icon
التغطية الحية

جامعة الدول العربية: لا توافق بشأن عودة سوريا إلى مقعدها

2022.06.24 | 10:59 دمشق

oduyfkng35nfffbvwpnbhcujsq.jpg
أشار حسام زكي إلى أن التوافق بشأن عودة سوريا ربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن "التوافق ليس متاح حالياً" بين الدول العربية بشأن عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة، مشيراً إلى أن "هناك رؤى مختلفة حول هذا الأمر".

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية، أوضح زكي أن "عودة سوريا لشغل مقعدها يحتاج إلى توافق عربي غير متاح حالياً".

وأضاف أنه "في حال استشعار الأمانة العامة للجامعة بالتوافق العربي اللازم حول إعادة سوريا، سيتم الأمر على الفور"، لافتاً إلى أن "هذا التوافق ليس متاحاً حتى اللحظة الراهنة، وربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد".

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة إلى أن "هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه الوطن العربي، وأهمها حالة عدم الاستقرار التي تعانيه بؤر كثيرة فيه"، مؤكداً على أن ذلك "يخلق أوضاعاً متوترة لدول الجوار، ويضع الكثير من الأعباء على دول عربية عديدة".

ونهاية آذار الماضي، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،  أن "بعض الدول العربية منفتحة على إعادة العلاقات مع حكومة النظام السوري"، مؤكداً أنه "لا نستطيع أن نوجه الدعوة لبشار الأسد لحضور القمة إلا بتوافق عربي - عربي، والدعوة تقدمها الدولة المضيفة التي يجب أن تتشاور وتتفاهم، وإلى الآن لم ألاحظ أن هناك تشاوراً".

رؤى واجتهادات

وعن القمة العربية المرتقبة في الجزائر، قال حسام زكي إن وفد الجامعة قام بزيارة إلى الجزائر بهدف "الإعداد الجيد للقمة، بما يضمن نجاحها ومشاركة إيجابية من جانب القادة العرب".

وأوضح أن "الزيارة شهدت تناول مجمل الأوضاع الدولية والإقليمية والأزمات العربية"، مشيراً إلى أن "هناك رؤى واجتهادات حول العديد من القضايا العربية والأوضاع الراهنة عموماً من جانب الجزائر والأمانة العامة للجامعة العربية".

وستُعقد القمة العربية في 1 و2 من تشرين الثاني المقبل، وستكون القمة الأولى منذ عام 2019، حيث تم تأجيلها في عامي 2020 و2021 بسبب انتشار جائحة "كورونا".

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية  تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.