البث المباشر
تعرضت الصحراء الكبرى لما يشبه "انفجارا جليديا" مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، كما غطت الثلوج أجزاء من السعودية مع انخفاض درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين تحت الصفر.
والتقط مصور صوراً للإبل بعد تساقط الثلوج في منطقة تبوك شمال غربي السعودية. وشهدت المنطقة القريبة من الحدود مع الأردن طقساً غير عادياً هذا الشهر.
ويمكن أن تشهد المملكة الصحراوية ارتفاعات تصل إلى 50 درجة مئوية خلال الموسم الحار، ولكن درجات الحرارة هذا الشهر انخفضت إلى ما دون الصفر.
اقرأ أيضاً: ثلوج غير مسبوقة تشل الحياة في إسبانيا| فيديو
Sahara desert hit by icy blast as snow blankets parts of Saudi Arabia https://t.co/SSZTOeX98r pic.twitter.com/9LZq7YuINi
— New York Post (@nypost) January 19, 2021
وتساقطت الثلوج بالقرب من بلدة عين الصفراء الصحراوية في الجزائر هذا الأسبوع. والتقط المصور كريم بوشاتة مشاهد لا تصدق للجليد الذي يغطي الرمال في البلدة الصحراوية الصغيرة.
وشوهدت الأغنام تقف على الكثبان الرملية المغطاة بالجليد يوم الأربعاء، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 3 درجات مئوية تحت الصفر.
وتقع عين الصفراء والمعروفة باسم "بوابة الصحراء"، على ارتفاع 3280 قدما فوق مستوى سطح البحر، وتحيط بها جبال الأطلس.
PHOTOS. Un troupeau de moutons sur des dunes enneigées à Ain Sefra. Les photos ont été prises cette semaine par Karim Bouchetata. pic.twitter.com/F9LO8iOnIS
— Visas Voyages Algérie (@AlgerieVisas) January 18, 2021
اقرأ أيضاً: مخيمات الشمال تتعرض لسيول.. عواصف مطرية تعم أرجاء سوريا (فيديو)
وشهدت السعودية أيضاً تساقطاً للثلوج في عام 2018، وكان السكان المحليون يستمتعون بالزلاجات وكرات الثلج. كما هطلت الثلوج في لبنان وسوريا وإيران، حيث دفنت بعض المناطق تحت أربع أقدام.
ويعد كانون الثاني أكثر الأشهر برداً في السعودية، حيث يصل الزئبق في المتوسط إلى 20 درجة مئوية. وتعد تبوك من أبرد المناطق في البلاد، لكنها عادة ما تشهد طقسا جافا بمتوسط درجات حرارة 4 درجات مئوية.
وقال إريك ليستر، كبير خبراء الأرصاد الجوية في AccuWeather، بينما من النادر أن تتساقط الثلوج في المنطقة، إلا أنها ليست خارجة عن المألوف تماماً.
ووجد الباحثون الذين يدرسون التغيرات في هطول الأمطار في منطقة الصحراء، أن الصحراء نمت بشكل ملحوظ خلال القرن الماضي بسبب تغير المناخ.
وقال البروفيسور سومانت نيغام، عالم الغلاف الجوي والمحيطات بجامعة ميريلاند والمعد الرئيسي للدراسة: "إن نتائجنا خاصة بالصحراء الكبرى، لكن من المحتمل أن يكون لها آثار على صحاري العالم الأخرى".
