قالت وسائل إعلام عراقية إن 3 متظاهرين قتلوا اليوم الثلاثاء في العاصمة العراقية بغداد من جراء استخدام الأمن الرصاص الحي في تفريق مظاهرة ضد الفساد وسوء الخدمات العامة من قبل الحكومة العراقية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن أكثر من 130 شخصاً أصيبوا معظمهم من جراء اختناقهم بالغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها القوات الأمنية صوب المتظاهرين.
وكان أكثر من ألف شخص قد توجهوا اليوم صوب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، قبل أن تبدأ الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن النقيب في الشرطة العراقية أحمد خلف قوله "إن المئات من المتظاهرين حاولوا عبور الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لذلك تدخلت قوات مكافحة الشغب واستخدمت جميع الأدوات من المياه والهراوات والقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من عبور الجسور باتجاه المنطقة الخضراء".
وبحسب شهود عيان فإن المظاهرات دعا إليها ناشطون يرون أن الحكومة الحالية فشلت في تحسين مستوى معيشة المواطنين وفي تنفيذ برامجها.
وشهدت محافظات البصرة والديوانية وميسان وواسط جنوب البلاد هي الأخرى مظاهرات مماثلة تعاملت معها قوات الأمن بعنف وأصيب خلالها عدد من المتظاهرين.