البث المباشر
قتل أحد المقرّبين من "حزب الله" اللبناني رمياً بالرصاص، مساء أمس السبت، في عملية ثأرية على يد أحد مسلّحي العشائر، وذلك خلال حفل زفاف في بلدة خلدة اللبنانية.
وأظهرت مقاطع فيديو - نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي - شخصاً يحمل مسدساً خلال حفل زفاف أطلقت منه عدة رصاصات على المدعو علي شبلي - أحد الأنصار المقرّبين من "حزب الله" - وأرداه قتيلاً.
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) July 31, 2021
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية فإنّ مقتل "شبلي" جاء ثأراً للفتى اللبناني حسن غصن الذي قتل، العام الفائت، خلال اشتباكات جرت بين أنصار "حزب الله" ومسلّحين من عشائر (عرب خلدة) في بلدة خلدة على تخوم العاصمة بيروت.
وأضافت الصحيفة أن اتصالات تجري بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لـ ضبط الأمور في بلدة خلدة بعد مقتل "شبلي" على يد أحد أبناء عشائر عرب خلدة، مشيرةً إلى أنّ الجيش اللبناني فرض طوقاً أمنيّاً في المنطقة.
وذكرت العديد من الصفحات الإخبارية اللبنانية أن مطلق النار على "شبلي" هو الشاب أحمد زاهر غصن شقيق "حسن" الذي قتل في اشتباكات خلدة، العام الفائت، مشيرةً إلى إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى مخابرات الجيش اللبناني.
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) July 31, 2021
عشائر عرب خلدة توضّح
أصدرت عشائر عرب خلدة بياناً جاء فيه: "نحن عشائر العرب في لبنان، من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثائر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين وإنّ ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذاً بالثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن".
وأضاف البيان - الذي تناقلته صفحات إخبارية لبنانية - "نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك، وإنّنا نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية، وتعتبر الحادثة ثأرية لا أكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره".
مَن هو حسن غصن؟
يشار إلى أنّ منطقة خلدة اللبنانية شهدت، أواخر شهر آب 2020، اشتباكات بين عناصر ينتمون لـ"حزب الله" ومسلّحين مِن العشائر العربية، أسفرت عن مقتل اثنين - أحدهما حسن غصن (14 عاماً) من عشائر عرب خلدة - وجرح آخرين مِن الطرفين.
