عقدت منصة "تويتر" نقاشات مباشرة مع "كلوب هاوس" للاستحواذ على تطبيق الصوت الاجتماعي مقابل 4 مليارات دولار، لتتوقف لاحقاً دون أي سبب واضح.
وبحسب ما أورده موقع التقانة العربية، فإنه وبالرغم من بناء واختبار تويتر لأداة"Spaces" للدردشة الصوتية في محاولة لمنافسة تطبيق كلوب هاوس الذي ينتشر انتشار النار في الهشيم، إلا أن تويتر ناقشت فكرة الاستحواذ المباشر على تطبيق كلوب هاوس.
كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت تويتر أم كلوب هاوس قد بادرت أولاً، لكن يعطينا هذا انطباعا عن ضعف المنافسة التي أتت بها تويتر من خلال ميزة "Spaces".
وذكرت بلومبيرج أن كلوب هاوس يتطلع الآن إلى جمع استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار، ومن المحتمل أن يكون هذا الرقم قد خرج من مناقشات تويتر.
وتم إطلاق كلوب هاوس العام الماضي ونشر فكرة استضافة المحادثات الصوتية المباشرة، واستضاف المشاهير والمديرين التنفيذيين التقنيين والأفراد العاديين في غرف صوتية منذ ذلك الحين. حيث قام أكثر من 10 ملايين شخص بتنزيل التطبيق، الذي يتوفر حالياً بدعوة فقط عبر نظام iOS فقط.
ويواجه التطبيق أيضًا كثيرا من المنافسة، من أمثال: فيس بوك وتويتر وDiscord وLinkedIn وSlack وغيرها.
ويأتي حجم الضغط والمنافسة من كون هذه المنصات تملك قواعد مستخدمين تقدر بملايين الأشخاص الذين يستخدمون هذه المنصات بالأصل منذ سنوات، بالإضافة إلى تطبيقات الويب وiOS وأندرويد المتاحة بالكامل.
ولا يزال كلوب هاوس يحاول الابتكار بسرعة مع توظيف مهندس لتصميم تطبيقه لنظام التشغيل أندرويد، كما أطلق هذا الأسبوع ميزة تقديم الإكرامية داخل التطبيق بصفتها وسيلة للمبدعين لكسب المال، ويقول التطبيق: إنه لن يأخذ جزءًا من تلك الإيرادات.
ومن جانبها، أطلقت تويتر Spaces عبر iOS وأندرويد، وتخطط الشركة أيضًا لإطلاق إصدار ويب وفتح إمكانات الاستضافة لجميع المستخدمين هذا الشهر.
ولا تعتبر رغبة تويتر في الاستحواذ على كلوب هاوس منطقية بشكل كامل، إلا إذا أرادت ببساطة القضاء على المنافسة واكتساب قاعدة مستخدمين مخصصة واسم صاخب.
وفي كلتا الحالتين، يستمر كل من كلوب هاوس وتويتر الآن في مواجهة بعضهما بعضًا في رحلة السيطرة على أكبر حصة ممكنة من مستخدمين الدردشة الصوتية التي تشهد اهتماماً متزايداً.