icon
التغطية الحية

تونس.. استمرار التظاهرات المنددة بـ "انقلاب" قيس سعيد | صور+ فيديو

2021.09.26 | 19:31 دمشق

تونس.. استمرار التظاهرات المنددة بـ "انقلاب" قيس سعيد| صور+ فيديو
جانب من مظاهرات تونس (تويتر/ بوابة تونس)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تجمّع آلاف المحتجين التونسيين في شارع الحبيب بو رقيبة وسط العاصمة تونس، اليوم الأحد، للتعبير عن رفضهم "انقلاب" الرئيس التونسي قيس سعيَّد وتجميده العمل بدستور البلاد.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر توافد المحتجين من رافضي الانقلاب إلى شارع الحبيب بو رقيبة، وهم يطلقون هتافات منددة بانقلاب قيس سعيد ومطالِبة بإنهاء حالة الطوارئ التي فرضها الأخير على البلاد، وعودة الشرعية والحياة السياسية واستئناف عمل البرلمان. 

كما رفع المتظاهرون شعارات تندد بتجميد الرئيس سعيّد جزءاً كبيراً من أحكام الدستور، وبحادثة حرقه من قبل بعض أنصاره أمس السبت.

 

 ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون: "أوفياء لدماء الشهداء" و"حريات حريات، دولة ديمقراطية" و"الشعب يريد عزل الرئيس" و"أمن جمهوري وجيش محايد". بالإضافة إلى شعارات ضد مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، التي اعتبروها العقل المدبر والمنفذ للانقلاب.

 

كما شهدت مدينة تطاوين (جنوبي تونس) تظاهرات منددة بـ انقلاب قيس سعيّد وتنادي بعودة الشرعية و"عزل الرئيس"

 

 

من جهتها، تجمّعت قوات الأمن عند مدخل تونس العاصمة، بهدف منع المحتجين من الالتحاق بالمظاهرات الرافضة للانقلاب، حيث أوقفت العديد من الحافلات التي تقلّ المواطنين المتجهين إلى شارع بو رقيبة.

كما تجمع نحو 30 شخصًا من داعمي الرئيس التونسي قيس سعيّد في محاولة لمضايقة المتظاهرين ضد سعيّد في شارع الحبيب بو رقيبة.

 

"سعيّد لا يملك الشجاعة"

وقالت القيادية في حزب التيار الديمقراطي التونسي سامية عبو، اليوم الأحد، إن "رئيس الجمهورية قيس سعيّد لا يملك الشجاعة الكافية ليعترف بأن ما فعله هو انقلاب على الدستور، معتبرة أنه أوهم الناس بأنه إنسان صادق، لكنه اتضح بأنه يشبه بقية المتعاقبين على الحكم وهاجسه الوحيد هو السلطة، وتجاوز الرئيسين الأسبقين زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة".
وأكدت عبو أنها كانت ستحترم قيس سعيّد لو أنه أعلن صراحة عن الانقلاب وقام بإلغاء الدستور وحل البرلمان، لكنه أثبت بأنه متحايل على القانون.
وأضافت أن الفصل 80 من الدستور ينص على اتخاذ الإجراءات الاستثنائية لرفع الخطر الداهم، وزوال الإجراءات الاستثنائية بزوال هذا الخطر، مشددة على أن المرسوم الرئاسي الذي أصدره قيس سعيّد في 22 سبتمبر/ أيلول الفائت لا يمكن اعتباره تنظيما مؤقتا للسلطة، أو أحكاما انتقالية، بل هو انقلاب وخروج عن الدستور، مبيّنة أن التنظيم المؤقت للسلطة يقتضي إلغاء الدستور، وفي هذه الوضعية أي وضعية تفعيل الفصل 80 من الدستور، لا يمكن فيها لقيس سعيّد إلغاء الدستور.