icon
التغطية الحية

توم باراك: مجازر الحرس الثوري في سوريا تركت ندوبا عميقة في وجدان الإنسانية

2025.06.14 | 10:38 دمشق

Tom Barrack
المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- المبعوث الأميركي توم باراك يصف مجازر الحرس الثوري الإيراني في سوريا بأنها ندوب عميقة في وجدان الإنسانية، ويدعو إلى اتفاق لوقف المجازر عبر الدبلوماسية كفرصة أخيرة لإنقاذ الشعب الإيراني.
- الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعلن عن محادثات نووية مزمعة مع إيران، رغم عدم التأكد من إجرائها، ويشير إلى انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي منحها لإيران للتوصل إلى اتفاق.
- الدعم الإيراني للنظام السوري المخلوع شمل تزويده بالأسلحة والميليشيات، مما أدى إلى ارتكاب عشرات المجازر المروعة بحق الشعب السوري، حيث بلغ عدد الضحايا 4835 شخصاً في عام 2012.

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، إن مجازر الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلفت ندوبا عميقة في وجدان الإنسانية.

وأضاف في منشور على منصة إكس السبت، "قتل الحرس الثوري الإيراني الوحشي في سوريا يترك ندبة في جبين الإنسانية..".

وتابع "دعوة الرئيس ترمب لقادته: أبرموا اتفاقاً لوقف المجازر، تمنح بصيص أمل.. فالدبلوماسية هي الفرصة الأخيرة لكبح طغيانهم وإنقاذ شعب إيران قبل أن تُراق المزيد من الدماء".

ويأتي تصريح باراك، في اليوم الثاني من التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وسط تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية، مع سقوط مزيد من القتلى والجرحى، وتفاقم التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب أوسع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات، مضيفا أن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق.

وقال ترمب الجمعة عقب بداية الهجوم الإسرائيلي، إنه أمهل الإيرانيين 60 يوما للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوما". وقد رفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.

وتابع "كنا نعرف كل شيء تقريبا... كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء".

الدعم الإيراني للنظام المخلوع

يذكر أن إيران قدّمت دعماً عسكرياً مباشراً للنظام المخلوع من خلال تزويده بالأسلحة والذخائر، وتقديم المشورة العسكرية، كما أرسلت إيران مقاتلين وميليشيات من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية وأفغانية أخرى تعمل بالتنسيق مع قوات النظام وميليشياته، وكان هذا الدعم حاسماً في مساعدة النظام المخلوع على محاربة المعارضة المسلّحة.

ارتكبت هذه الميليشيات منذ دخولها الأراضي السورية عشرات المجازر المروعة بحق الشعب السوري، ووقع معظم هذه المجازر بالسلاح الأبيض، حيث ذُبح كثير من الرجال والأطفال والنساء أمام أعين ذويهم.

ووصل عدد المجازر في عام 2012 إلى 74 مجزرة، في ما عُرف بمجازر النبك الأربعة، ومجزرة القصير، ومجزرة شارع الأمين في قلب دمشق، ومجزرة الحولة في ريف حمص الشمالي، ومجزرة داريا، ومجزرة البيضا، ومجزرة التريمسة، ومجزرتي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، وبلغ عدد ضحايا هذه المجازر 4835 شخصا، ذُبحوا بالسكاكين وحُرقت أجسادهم، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.