icon
التغطية الحية

تولين البكري تصف الوضع في مناطق النظام بـ"المقرف"

2021.04.01 | 18:09 دمشق

تولين البكري
القنانة السورية تولين البكري (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انضمت الفنانة السوريّة تولين البكري إلى قافلة زملائها مِن الفنانين الموالين لـ نظام الأسد، الذين عبّروا عن سخطهم مِن الظروف المعيشية المترديّة التي تشهدها مناطق سيطرة "النظام".

وعبّرت "البكري" - عبر حسابها الشخصي في "فيس بوك" -  عن الحالة المعيشية في سوريا قائلةً "الوضع صاير أكتر من مقرف يارب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل".

ولقي منشور "البكري" تفاعلاً كبيراً مِن متابعيها، الذين أكّدوا ما أشارت إليه مِن معاناة وظروف معيشية صعبة تشهدها مناطق سيطرة "النظام"، مع انقطاع الكهرباء ونقص المحروقات وفقدان المواد الغذائية الأساسية وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وطوابير الانتظار.

وسبق أن أحدثت "البكري" ضجة بين المتابعين بعد منشورها عن الحرية الذي قالت فيه "أكتر بلد عايش بالحرية.. سكر حر، مازوت حر، بنزين حر، خبز حر.. وإذا ما بدك إنت حر".

كذلك ذكرت في منشور آخر عن الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد قائلةً "اللي عم يصير شي معيب يا جماعة شيء بشع بحقنا كتير وبيوجع.. أكبر أحلامنا صارت تأمين قنينة غاز لنطبخ عليها ومازوت وبنزين.. الغلا خيالي على كل المستويات.. والله عيب".

وتولين البكري ممثلة سوريّة مِن محافظة حلب، كان بداية ظهورها مِن خلال الإعلانات التلفزيونية وهي بعمر التاسعة، وشاركت في أول دور لها بمسلسل "أيام شامية" عام 1992، قبل أن تبتعد لسنوات طويلة عن شاشة التلفزيون، عقب زواجها وسفرها إلى الخليج، وبعد انفصالها عن زوجها عادت إلى سوريا وشاركت مجدّداً بالأعمال الفنية.

ومِن أبرز أعمالها "أيام شامية، طقوس الحب والكراهية، فارس بني مروان، عائد إلى حيفا، ليالي الصالحية، على طول الأيام، مقابلة مع السيد آدم"، وغيرها.

يشار إلى أنّ العديد مِن الفنانين السوريين الموالين لـ"النظام" عبّروا ضمن لقاءات صحفية وعبر حساباتهم الشخصية، خلال العامين الفائتين، عن تردّي الظروف المعيشية، منهم "عاصم حواط، شكران مرتجى، بشار إسماعيل، بسام كوسا، غادة بشور، باسم ياخور، منى واصف، غسان مسعود، وائل رمضان"، وغيرهم.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة معيشية واقتصادية كبيرة، حيث يضطر الأهالي - بشكل شبه يومي - للوقوف ساعات طويلة في طوابير الانتظار أمام محطات الوقود وأفران الخبز وجميع الصالات المخصصة للحصول على المواد الغذائية الأساسية، وسط ارتفاع جنوني في الأسعار، وعجز تام لـ"النظام" عن إيجاد الحلول.