icon
التغطية الحية

توقف العمل على انتشال الجثث من المقابر الجماعية في الرقة

2022.01.10 | 08:40 دمشق

201807eme_raqqa_syria_0.jpg
فريق الاستجابة الأولية خلال انتشاله جثث من مقبرة جماعية في الرقة (إنترنت)
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

توقف العمل على انتشال الجثث من المقابر الجماعية في الرقة رغم وجود أكثر من 13 مقبرة جماعية في المحافظة من بينها مقبرة لقوات النظام.

وقالت مصادر خاصة من فريق الاستجابة الأولية التابع لـ "الإدارة الذاتية" إن محافظة الرقة تحوي أكثر من 13 مقبرة جماعية من بينها واحدة لقوات النظام ولم تخضع لأي دراسة أو عمل جديد لانتشال الجثث من داخلها بعد توقف الفريق مطلع العام الفائت عن العمل.

وأوضحت المصادر أن عشرات البلاغات من الأهالي في ريف الرقة أكدت وجود مقابر جماعية لضحايا قصف التحالف وتنظيم الدولة في ريف الرقة وذلك بحسب شهاداتهم لعملية دفن الجثث مؤكدين أن الغالبية هم من المدنيين.

وأكدت المصادر أن فريق الاستجابة الأولية توقف عن العمل بأوامر من "الإدارة الذاتية" مطلع عام 2021 وذلك بحجة تدريبهم على آلية الانتشال والتوثيق.

وأضافت المصادر أن الفريق أرسل بدورة تدريبية إلى كردستان العراق تحت إشراف التحالف الدولي لمدة 6 أشهر خضعوا خلالها لتدريبات استهدفت 42 موظفا في الفريق.

وتمكن فريق الاستجابة الأولية خلال الأعوام الثلاثة الأولى من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على مدينة الرقة من انتشال أكثر من 6500 جثة بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، عرفت منها 750 جثة فقط بينما قيدت الأخرى تحت مسمى مجهول الهوية.

وتعتبر مقبرة فخيخة جنوب الرقة أكبر المقابر الجماعية التي عمل عليها فريق الاستجابة الأولية حيث تجاوز عدد الجثث فيها الـ 1000 جثة.

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عديدة أن دعت المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال سوريا بهدف "حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات".

وفي نيسان 2018 قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة "أيروورز" Airwars، إن الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لطرد تنظيم "الدولة" من معقله السابق في مدينة الرقة، تسبب بسقوط أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.