icon
التغطية الحية

توقعات بازدياد الطلب على الفروج خلال العيد في سوريا.. هل سيرتفع سعره؟

2022.05.01 | 12:20 دمشق

new-alwatan-172.jpg
فروج معروض في أحد محال دمشق (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن يزداد الطلب على الفروج في سوريا خلال فترة عيد الفطر بنسبة تقارب 40 في المئة، بالتوازي مع عودة افتتاح محال الشاورما والمطاعم، وبالتالي استجرار كميات كبيرة منه خلال هذه الفترة.

وأشار حداد في تصريح لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى قلة وجود الفروج في السوق بعد فترة العيد، مستبعداً في الوقت نفسه ارتفاع أسعاره خلال فترة العيد على الرغم من زيادة الطلب.

ورجّح حداد تحسن زيادة إنتاج الفروج خلال شهر حزيران المقبل، مبيناً أن "نسبة من المربين عادوا للتربية مؤخراً بعد انخفاض أسعار الأعلاف بنسبة قليلة، وارتفاع أسعار الفروج في السوق، في ظل تحسن الطقس والاستغناء عن التدفئة للمداجن".

أسعار الأعلاف في سوريا

وقال حداد إن "أسعار الأعلاف ارتفعت عالمياً منذ نحو أسبوعين تقريباً، لكنها انخفضت في سوريا بسبب خوف تجار الأعلاف من المحاسبة والعقوبة التموينية في حال قيامهم برفع الأسعار، إذ خفضوا أسعار مبيعهم بمعدل 500 ألف ليرة للطن الواحد".

وأضاف أن أسعار الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا انخفضت خلال الفترة الماضية، ووصل سعر طن الذرة الصفراء في السوق إلى نحو مليونين و200 ألف ليرة، بعد أن كان منذ نحو أسبوعين بحدود مليونين و400 ألف ليرة.

انخفاض استهلاك البيض

ولفت إلى أن استهلاك البيض ازداد مع بداية شهر رمضان لذا ارتفعت أسعاره ومن ثم انخفض الطلب عليه بعد مرور أيام، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعاره مؤخراً بنسبة قليلة.

قطاع الدواجن في سوريا

وتسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج في قطاع الدواجن في مناطق سيطرة النظام إلى إعلان أعداد كبيرة من المربين إفلاسهم وخروجهم من دائرة الإنتاج.

وفي آذار الفائت رفعت مؤسسة الأعلاف التابعة لحكومة النظام السوري أسعار الأعلاف المدعومة، بحجة أن الارتفاع عالمي وسببه "الأزمة في أوكرانيا"، وهو ما أثر بشكل مباشر على أسعار اللحوم والبيض في البلاد.

واستغنى كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شراء اللحم الأحمر، ومؤخراً الفروج والبيض نتيجة ارتفاع أسعارها، وازداد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات وارتفاع سعر المازوت والخبز إلى أكثر من الضعف، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب في القطاعين العام والخاص.