icon
التغطية الحية

توتر في القدس إثر استفزازات متلاحقة من المستوطنين وعضو بالكنيست

2021.06.11 | 07:21 دمشق

image-233.jpg
عضو الكنيست الإسرائيلي من اليمين المتطرف إيتمار بن غفير لحظة اقتحامه حي باب العامود بالقدس المحتلة - الجزيرة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ساد التوتر في القدس المحتلة، أمس الخميس، جرّاء سلسلة استفزازات من جانب مستوطنين إسرائيليين، تضمنت زيارة عضو الكنيست من اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير، لمنطقة باب العامود في المدينة القديمة، في حين أكدت كتائب "القسام" أنها تتابع ما يجري عن كثب، محذّرة من عواقب المساس بالأقصى.

وجاء بن غفير إلى حي باب العامود احتجاجاً على قرار الشرطة الإسرائيلية منعه من تنظيم "مسيرة الأعلام"، التي تمثل احتفالاً استفزازياً بذكرى احتلال القدس الشرقية، لكنه غادر بعد أن تصدى له فلسطينيون.

واعتقلت شرطة الاحتلال عدداً من الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لعضو الكنيست، ووثقت مقاطع فيديو الاعتداء على عدد من الشبان والتنكيل بهم أثناء اعتقالهم.

ووثّقت صور ومقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام فلسطينية اعتداءات قوات الاحتلال على شبان من بينهم صحفيون داخل حي باب العمود في القدس المحتلة.

 

 

من جانبها، قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ "حركة حماس"، إنها "تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم".

ووجهت الكتائب تحية إلى "المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه"، محذّرة من "مغبة المساس بالأقصى".

 

"مسيرة الأعلام"

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت قراراً بمنع بن غفير من اقتحام الأقصى والقيام بمسيرة الأعلام، بدعوى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إخلال بالنظام العام والمساس بأمن الدولة، فيما اتهم بن غفير القائد العام للشرطة بالمساس بحصانته البرلمانية بعد منعه من تنظيم المسيرة.

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم التماساً تقدم به بن غفير ضد قرار المفتش العام للشرطة بمنعه من تنظيم "مسيرة الأعلام"، واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.

وبررت المحكمة رفضها بضيق الوقت، وكان بن غفير ينوي القيام بالمسيرة احتجاجاً على تأجيل مسيرات أخرى كان مقرراً أن يشارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين في البلدة القديمة بالقدس.

وقال بن غفير إن منعه يعد "مساساً بالأسس الديمقراطية وبجوهر الحصانة البرلمانية"، متهماً المفتش العام للشرطة بالفشل في تأدية واجبه في السيطرة على احتجاجات الفلسطينيين بالقدس واللد ويافا.