icon
التغطية الحية

تكتلات سورية معارضة تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل في إدلب

2020.11.07 | 13:49 دمشق

emeacdcwmamu04n.jpeg
مخيم متضرر من الأمطار شمالي سوريا ـ تويتر
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت تكتلات سورية معارضة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل لإيقاف المأساة التي يعيشها النازحون في المخيمات والمدنيون شمال غربي سوريا، مع حلول فصل الشتاء.

وقالت كل من "حركة العمل الوطني من أجل سوريا" و"التحالف العربي الديمقراطي" و"رابطة المستقلين الكرد السوريين" و"المجلس السوري للتغيير" في بيان، "إن مناطق شمال غربي سوريا تواجه مجدداً كارثة إنسانية كبيرة مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار وحدوث السيول التي تسببت في غرق عدد من مخيمات النازحين".

وأشار البيان إلى أنه يعيش في هذه المناطق أكثر من 4 ملايين نسمة، 50 في المئة منهم نازحون ومهجرون موزعون على 1100 مخيم، وقد تسببت مياه الأمطار في غرق عدد منها.

وأضاف أن المهجرين يعانون من ندرة المساعدات وضعف القدرة الشرائية وغياب الإمكانات الطبية وتفشٍ متزايد لجائحة كورونا في ظل قطاع صحي دمَّره النظام وحلفاؤه عبر عمليات قصف متواصلة واستهداف متعمد للكادر الطبي.

وتابع البيان قائلا: إن روسيا زادت من حجم المأساة من خلال التصعيد العسكري الذي أقدمت عليه "عبر قصف متواصل لتلك المناطق في الأسبوعين الأخيرين، مستهدفة المدنيين، وراح ضحيته عدد منهم بينهم أطفال ونساء، مرتكبة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

 

 

ودعا البيان الأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية لتحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل وتقديم مساعدات فورية لمواجهة موجة الشتاء والبرد القارص، والحدِّ من تأثير السيول الجارفة وإنقاذ المخيمات، وتقديم العون للعوائل المنكوبة، وخاصة الأطفال والنساء الذين يعانون بحدة من تأثيرات فقدان وقود التدفئة وعدم وجود مساكن مهيأة.

وأكد "على مسؤولية المجتمع الدولي وهيئاته الإغاثية في مساعدة السوريين وخاصة المهجرين والنازحين الذين يتعرضون لقصف وحشي من قبل مدفعية النظام والميليشيا الإيرانية والطيران الروسي مما يُعمِّق من المأساة الإنسانية".

وأدت الهطولات المطرية إلى حدوث أضرار مادية في عشرات المخيمات المنتشرة بالشمال السوري، وبلغ عدد المخيمات المتضررة، خلال اليوم الأول من هطلِ الأمطار في الثالث من الشهر الجاري، 13 مخيماً في مختلف المناطق.

ودعت التكتلات السياسية مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لبحث الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا وتوفير المساعدات الدولية اللازمة، وإجبار النظام وحلفائه الروس والإيرانيين على وقف استهدافهم للمدنيين، وتحميلهم مسؤولية تهجير مزيد من السوريين وزيادة معاناتهم عبر استمرار التصعيد العسكري.

يذكر أن روسيا توصل التصعيد العسكري على محافظة إدلب، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم السبت تسع غارات على قرى وبلدات بريف إدلب شمالي سوريا، حسب مراسل تلفزيون سوريا.

 

اقرأ أيضا: الطائرات الروسية تشن غارات على قرى وبلدات بريف إدلب