تكاليف عالية للمواليد في سوريا.. والفستق الحلبي في خطر

لم تعد بعض الأمثال الشعبية تنطبق على واقعنا الحالي، كالمثل القائل "كل ولد وبتجي رزقتو معو"، فمن يريد إنجاب الأطفال، عليه التفكير أولاً في الكلفة التي تبدأ من الحمل إلى عملية الولادة الباهظة الثمن، ولا تنتهي بتكاليف المستلزمات الضرورية لتربية المولود حديثاً.
تتسابق مطاعم حلب وحمص، على إصدار فواتير بأسعار خيالية، لكن هذه المرة ليس بالأسعار العالية، إنما بالمنخفضة جداً، ضمن عروض تسري ليوم واحد، هذا الأمر الذي لفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر تداول صور لفواتير إحداها بلغت أربعمئة وتسع ليرات فقط، بينما الثانية فبألف ومئتي ليرة.
استحوذ النظام على مدينة مورك وهي البلدة الأهم في سوريا لزراعة الفستق الحلبي، الذي واجه خلال الفترات الماضية انحساراً في المساحة المزروعة منه، نتيجة الأوضاع الميدانية والقصف المستمر، وبعد بدء التقدم الفعلي للنظام نحو قرى سهل الغاب إلى أن سيطر مؤخراً على ريف حماة الشمالي، قدرت دائرة الزراعة في سهل الغاب خسائر الفلاحين بأكثر من مليار وخمسة وستين مليون ليرة سورية.
لماذا شطبت روسيا الديون المتراكمة على سوريا؟
طرحت هذا السؤال صحيفة إنديبندنت البريطانية، خصوصاً مع استنزاف مقدرات البلد الاقتصادية وتجاوز سعر صرف الدولار الأميركي حائط ستمئة ليرة سورية، يأتي سؤال الصحيفة البريطانية بعد أن كشفت صحيفة "كومسمولسكيا برافدا" عن قائمة الدول المدينة لروسيا، واللافت خروج دولتين عربيتين من قائمة هذه الدول ألا وهي الجزائر وسوريا.