icon
التغطية الحية

تقنين الكهرباء وشح المازوت يتسببان بأزمة مياه قاسية في ريف طرطوس

2022.06.05 | 15:10 دمشق

281395593_5400108196707434_5852218865200301370_n.jpg
كورنيش بانياس بريف طرطوس (غدير محمود - فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسبب التقنين الطويل للكهرباء والانقطاعات المستمرة للتيار، بالإضافة إلى قلة وشح مادة المازوت، بأزمة مياه قاسية في مناطق ريف طرطوس.

وذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام أنها تلقت شكاوى عديدة من المواطنين في ريف مناطق صافيتا وطرطوس والدريكيش والشيخ بدر والقدموس وبانياس يشرحون فيها معاناتهم مع العطش الذي يسببه تقنين الكهرباء الطويل ومن ثم تقنين المياه لأيام وأيام بسبب قلة المازوت التي تحتاجه مضخات "مؤسسة المياه" أو بسبب الأعطال أو بسبب سوء التوزيع عند بعض المراقبين.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والمياه والكهرباء في المحافظة راتب إبراهيم إن شكاوى المواطنين صحيحة وحقيقية حيث توجد معاناة كبيرة في عدة مناطق وهناك أدوار تكون متباعدة وهناك عدة أسباب لذلك أولها التقنين الكهربائي القاسي في هذه المرحلة وثانيها عدم توافر المحروقات بالشكل الكافي، إضافة إلى الأعطال التي تتعرض لها بعض المحطات، ما يؤدي إلى تأخير الدور في بعض الحالات.

نقص المازوت يوقف ضخ المياه

وكانت مصادر محلية كشفت لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق أن أعمال بعض المؤسسات الحكومية الخدمية التابعة للنظام السوري توقفت، بسبب نقص مادة المازوت وتخصيص خمس لترات فقط من المادة لكل آلية باليوم الواحد".

وأضافت أن مؤسسة مياه دمشق أصبحت تُقنن ضخ المياه إلى منازل السكان بسبب نقص مادة المازوت ونتيجة الكلفة العالية لعملية الضخ، إذ يكلف ضخ 5 مترمكعب بحدود الـ 500 ليرة بينما تأخذ مؤسسة المياه ثمنه 5 ليرات من المشترك.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من سوء عملية ضخ المياه إلى منازلهم ومن انقطاعها لأيام متواصلة ما يضطرهم لشراء احتياجاتهم من الماء بأسعار مرتفعة من أصحاب الصهاريج.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات إلى أكثر من 20 ساعة متواصلة، وسط أزمة محروقات حادة.