icon
التغطية الحية

تقرير: 157 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر تموز

2020.08.04 | 10:57 دمشق

atqal_tsfy_2.jpg
آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد (إنترنت)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان 157 حالة اعتقال تعسفي بحق أشخاص في سوريا، خلال شهر تموز الفائت، أغلبهم على يد قوات نظام الأسد  و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأوضحت الشبكة السورية في تقريرها الصادر، أمس الأحد، أن شهر تموز الفائت شهد اعتقال واحتجاز ما لا يقل عن 157 شخصاً بينهم 13 طفلاً وسيدتان، في حين تحوّل 92 منهم إلى مختفين قسرياً.

وأضافت الشبكة أن قوات النظام اعتقلت 69 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان، وتحوّل 41 منهم إلى مختفين قسرياً، وأن "قسد" (تقودها وحدات حماية الشعب - YPG) مسؤولة عن اعتقال 61 شخصاً بينهم 11 طفلاً، وتحوّل 35 منهم إلى مختفين قسرياً.

وحسب تقرير الشبكة فإن محافظة دير الزور جاءت أولاً مِن حيث عدد حالات الاعتقال بـ 40 حالة، تليها حلب بـ 33، ثم ريف دمشق بـ 22 ودرعا بـ 12، لافتاً أن استمرار عمليات الاعتقال تزيد مِن خطورة الأوضاع في مراكز الاحتجاز وتُهدّد حياة آلاف المعتقلين مع انتشار جائحة "كورونا".

وأشار التقرير إلى أن المعتقلين في سجون نظام الأسد يتعرضون لـ أساليب تعذيب غاية في الوحشية، ويُحتجزون ضمن ظروف صحية شبه معدومة تفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية، لافتاً أن هذا تكتيك متبع على نحو مقصود وواسع بهدف تعذيب المحتجزين وجعلهم يصابون بشتى أنواع الأمراض وإهمال علاجهم وبالتالي التألم حتى الموت.

وحذّر تقرير الشبكة السورية مِن ازدياد خطورة الوضع مع انتشار فيروس "كورونا"، خاصة أن ظروف الاعتقال مواتية ومؤهلة لـ انتشار الوباء، مؤكداً أن هذا يهدد حياة 130 ألف شخص ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون نظام الأسد.

يذكر أنه مع هذا التوثيق مِن الاعتقالات الجديدة خلال شهر تموز الفائت، ترتفع الحصيلة المسجّلة لدى الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، منذ مطلع العام الجاري، إلى 1104 حالات اعتقال تعسفي واحتجاز، بينهم 30 طفلاً و25 سـيدة، كما تحوّل 699 منهم إلى مختفين قسرياً.