البث المباشر
أصدرت "لجنة حماية الصحفيين" (cpj) تقريراً حول الضحايا الصحفيين في العالم منذ كانون الثاني الفائت ولغاية منتصف الشهر الحالي، حيث وصلت اللجنة إلى مقتل 4 صحفيين في سوريا خلال الفترة المذكورة.
ونشرت اللجنة تغريدة لها عبر حسابها على تويتر إحصائية مقتل الصحفيين في العالم خلال العام الحالي، حيث جاءت سوريا في المرتبة الثالثة.
Countries where journalists were killed for their work between Jan. 1 and Dec. 15, 2020 & the number of journalists killed:
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) December 22, 2020
Mexico 5
Afghanistan 4
Syria 4
Philippines 3
Honduras 2
India 2
Iraq 2
Bangladesh 1
Barbados 1
Colombia 1
Iran 1
Nigeria 1
Paraguay 1
Somalia 1
Yemen 1 pic.twitter.com/Ee7wM3bwYg
وجاء في تقرير اللجنة الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن العام الحالي شهد "زيادة كبير في عدد حالات القتل الانتقامي من الصحفيين في العالم مقارنة مع العام الماضي، فيما انخفض عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال تغطية أخبار الحروب".
وقتل ما لا يقل عن 30 صحفياً خلال العام الحالي في جميع دول العالم، بينهم 21 صحفياً، حيث كان الدافع لقتلهم هو الانتقام بسبب عملهم، وشهدت المكسيك وأفغانستان والفلبين العدد الأكبر من حالات القتل الانتقامية ضد الصحفيين.
اقرأ أيضاً: اغتيال الإعلامي حسين خطاب في مدينة الباب شرقي حلب
فيما ذكر التقرير مقتل 3 صحفيين أثناء تغطيتهم "النزاع المستمر قرب إدلب" شمالي سوريا بغارات جوية "يشتبه أن روسيا حليفة نظام الأسد من شنتها"، منوهاً أنه ما زال "التحقيق جاريا في وفاة 15 صحفياً آخرين على مستوى العالم لتحديد ما إذا كان العمل الصحفي هو السبب وراء موتهم، أو أنه عمل انتقامي".
وأكد التقرير أن إيران "أعدمت الصحفي الإيراني (روح الله زم) شنقاً في الـ 12 من الشهر الجاري، بدافع انتقام مباشر منه بسبب معارضته لنظام الحكم بعد أن اعتقلته المخابرات الإيرانية في العراق العام الماضي".
اقرأ أيضاً: "مراسلون بلا حدود" تستنكر اغتيال الصحفي حسين خطاب بريف حلب
وفي الـ 14 من الشهر الجاري نشرت "مراسلون بلا حدود"، الجزء الأول من تقريرها السنوي حول حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين في دول العالم خلال العام الجاري.
وجاء في التقرير الذي نشرته، أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 387 صحفياً، خلال العام الجاري، ووصل عدد الرهائن إلى 54 صحفياً، و4 في عداد المفقودين، وأن 61 بالمئة من الصحفيين المحتجزين في العالم هم في 5 دول فقط، وللعام الثاني على التوالي، حيث تحتل سوريا والصين ومصر والمملكة العربية السعودية وفيتنام أكبر خمسة سجون للصحفيين في العالم.
