icon
التغطية الحية

تقرير مخابراتي يكشف "التهديد الأكبر" للأمن القومي الأميركي

2021.04.14 | 16:11 دمشق

1f5a8a2e-a070-4b5c-b681-6c9dc1305d11.png
(Getty)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف تقرير للمخابرات الأميركية أن سعي الصين لأن تصبح قوة عالمية يعد "التهديد الأكبر" للأمن القومي الأميركي، كما تشكل جهود روسيا لتقويض النفوذ الأميركي، تحدياً أيضاً.

ويتضمن التقرير السنوي، الذي نُشر أمس الثلاثاء، لتقييم المخاطر لعام 2021، وجهات نظر أجهزة المخابرات الأميركية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى التي يواجهها الرئيس جو بايدن في عامه الأول بالمنصب، والتي زاد من تعقيدها تفشي جائحة كورونا، والتغير المناخي عالمياً.

وذكر التقرير أنه بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين، فإن إيران وكوريا الشمالية ما تزالان "مصدر خطر" على الأمن القومي الأميركي.

ويقول التقرير، إن "الحزب الشيوعي" الصيني الحاكم سيكثف "جهود الحكومة بأكملها لتوسيع نفوذ الصين، وتقويض نفوذ الولايات المتحدة، وإثارة الفرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها" وتعزيز قبول "نظامها الاستبدادي".

وفي الوقت ذاته، سيعمل الزعماء الصينيون على "انتهاز الفرص" لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة عندما تستدعي مصالحهم ذلك.

وذكر التقرير أن الصين تمتلك قدرات كبيرة على شن هجمات إلكترونية، يمكنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للبنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن روسيا تسعى إلى تقويض النفوذ الأميركي ونثر بذور الشقاق بين الدول الغربية، وداخل التحالفات الغربية، وبناء القدرات التي تمكن موسكو من "تشكيل الأحداث العالمية باعتبارها طرفاً رئيسياً".

وأشار إلى أن روسيا "ستظل تمثل تهديداً إلكترونياً رئيسياً".

وستعقد لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ اجتماعات، يومي الأربعاء والخميس، لمناقشة التقرير الذي أرسل إلى الكونغرس.

وسيقدم أفريل هاينز، مدير المخابرات المحلية، ووليام بيرنز، مدير المخابرات المركزية الأميركية بإدارة بايدن إفادتهما لأول مرة منذ تعيينهما.