icon
التغطية الحية

تقرير لفريق منسقو الاستجابة يرصد أبرز مشكلات النازحين بالمخيمات

2020.12.29 | 11:17 دمشق

epypm5-weaatjtr.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رصد تقرير لفريق منسقو الاستجابة اليوم الثلاثاء، اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا، أبرز المشكلات التي يعاني منها النازحون في المخيمات على الحدود السورية- التركية، شمال غربي سوريا.

وقُسّم التقرير إلى عدة عناوين رئيسية تعكس حال النازحين، كأبرز المشاكل وأبرز الاحتياجات وأهم التحديات التي يواجهها النازحون في الخيام، إلى جانب تقديمه توصية حول وضع المخيمات في سوريا.

وقال إن أبرز المشكلات التي يعاني منها النازحون، هي:


1 البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث وخاصة في المخيات العشوائية وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوف.


2 الحرمان من مصادر الدخل الأساسية والاعتماد على المساعدات الإنسانية فقط.

3 توقف الأطفال عن الدراسة والتحول لنظام التعليم عن بعد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه لدى كافة العائلات التي لديها أطفال ضمن فترة التعليم.

4 غياب الرعاية الصحية والوقاية اللازمة من فيروس كورونا.

5 النقص المستمر في الغذاء والماء.


6 انعدام أبسط الخدمات اليومية.

أما بالنسبة لأبرز الاحتياجات، فأورد التقرير:
1 تأمين فرص عمل للقاطنين في الخيام، وعدم حصر مصادر الدخل في المساعدات.

2 ضمات تأمين عوامل الاستقرار الأساسية المتمثلة في الغذاء ومياه الشرب النظيفة ومواد النظافة الشخصية.

3 تأمين نظام رعاية صحية في المخيمات بشكل ثابت ومستمر.


4 توفير بيئة آمنة للتعليم في المخيمات.

5 تحسين ظروف المأوى مع اقتراب فصل الشتاء.

كما تطرق التقرير لأهم التحديات التي وصفها بـ "الكبرى" التي تواجه النازحين، والتي تمثلت بـ:


1 إدارة عمليات المرضى المصابين بكورونا في حال تكرر تسجيل إصابات في المخيمات.

2 الحفاظ على استمرارية وصول المساعدات الأساسية.

3 زيادة أعداد الإصابات ضمن النازحين بفيروس كورونا.

وقدم التقرير توصياته في نهاية التقرير بشأن واقع المخيمات شمال غربي سوريا، وجاء فيها:


1 تخفيض أعداد القاطنين في المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات نزوح في الآونة الأخيرة.

 2 تحسين جودة التعليم في المخيمات من خلال زيادة أعداد المدارس، لضمان وصول التعليم لجميع الأطفال.

3 تحسين جودة الخدمات في المخيمات وخاصة في البنية التحتية، من إصلاح شبكات الصرف وتعبيد الطرقات.

4 تأمين وتحسين كتل الحمامات بحيث تحقق الخصوصية، وخاصة لفئة النساء.

5 زيادة فعالية القطاع الطبي.

6 زيادة القعاليات الإنسانية في المخيمات وخاصة في حالات الطوارئ.

وأشار التقرير إلى أن أعداد المخيمات الكلي في شمال غربي سوريا، وصل إلى 1304، وأن عدد الأفراد الكلي في تلك المخيمات وصل إلى 1048389 نازح.

ولفت إلى أن عدد المخيمات العشوائية يقدر بـ 393.

وقال إن عدد الذكور في المخيمات هو 309614 وعدد الإناث 328673 وعدد الأطفال 410102، وأن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة هو 19297 وعدد الأرامل 10809.

ويعاني النازحون في مخيمات الشمال السوري وقرب الحدود التركية، مِن أوضاع إنسانية صعبة، خاصةً خلال الأوضاع الجوية السيئة (أمطار وثلوج وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لتخفيف المعاناة وتوفير الحماية ووسائل التدفئة.

 وضربت عاصفة مطرية مصحوبة برياح شديدة، قبل أكثر من أسبوع، مناطق شمال غربي سوريا مسبّبة خروج خيام عن الخدمة داخل مخيمات النازحين في ريف إدلب الشمالي، على الحدود السوريّة - التركيّة.

وأحصى حينئذ، فريق منسقو استجابة سوريا، 91 مخيماً متضرراً بفعل الأمطار في مناطق شمال غربي سوريا.

ووثق الفريق 174 خيمة تضررت بشكل كلي، و318 خيمة تضررت بشكل جزئي، وتجاوزت نسبة الأضرار في الطرق الرئيسية والفرعية داخل المخيمات 89 في المئة.