icon
التغطية الحية

تقرير استخباري يكشف أنشطة إيران في ألمانيا

2021.04.30 | 07:01 دمشق

000_nic6135672.jpeg
صواريخ إيرانية في استعراض عسكري في العاصمة طهران - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال تقرير صادر عن وكالة استخبارات محلية ألمانية إن إيران، ودولاً مثل سوريا وباكستان وكوريا الشمالية، لم تتوقف عن مساعيها لامتلاك سلاح دمار شامل خلال العام 2020، كما تطرق أيضا لأنشطة إيران التجسسية في ألمانيا.

وذكر التقرير، الذي صدر الأسبوع الماضي، عن وكالة الاستخبارات في مقاطعة بافاريا، ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقتطفات منه، أن إيران بذلت جهوداً لتوسيع ترسانتها من الأسلحة التقليدية، من خلال الإنتاج أو من خلال التحديث المستمر لأسلحة الدمار الشامل.

وأضاف التقرير أنه "من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المطلوبة، تحاول إيران إقامة اتصالات بشركات التكنولوجيا المتقدمة في دول مثل ألمانيا".

وإلى جانب إيران، أشار التقرير إلى أن دولاً مثل سوريا وباكستان وكوريا الشمالية لديها أيضا ذات المساعي.

وبخصوص أنشطة إيران التجسسية، أوضح التقرير أن ألمانيا ما تزال بؤرة للأنشطة التجسسية الإيرانية، التي تضمنت جمع معلومات عن السياسة الخارجية والأمنية وكذلك الأعمال والعلوم، مشيراً إلى أنه يوجد تركيز إضافي لأجهزة المخابرات الإيرانية، على مراقبة مجموعات المعارضة في الخارج، ومحاربتها محلياً وخارجياً.

ويأتي التقرير في وقت توافقت فيه الأطراف المنضوية في الاتفاق النووي مع إيران، الثلاثاء الماضي، على تسريع المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق المهدد، وفق ما أفادت به طهران.

وتنخرط الأطراف في اتفاق عام 2015 في مفاوضات بدأت مطلع نيسان الجاري، في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إليه.

ورفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، لكن وفداً أميركياً يقيم في فندق مجاور للممثلين الإيرانيين بفيينا، ويتم إبلاغه بشكل منتظم بالمباحثات من قبل فريق مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، في جولة من الدبلوماسية المكوكية.

وهدف اتفاق العام 2015 إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليصها برنامجها النووي، لكن الاتفاق بدأ بالانهيار عام 2018 بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، منه.

ولكن إيران منذ عام 2019، وفي معرض ردها على إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوبات مشددة عليها، بدأت بتكثيف أنشطتها النووية.

وشددت طهران على جاهزيتها للعودة إلى التزاماتها النووية بمجرد ضمانها تخفيف العقوبات.

كما أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن استعداده لإعادة إحياء الاتفاق.