تقرير أميركي: كيف عذب النظام العائدين لمناطقه؟

4 حزيران 2019

تقول واشنطن بوست، إن العائدين إلى سوريا تعرضوا إلى كافة أشكال الأذى من النظام، منها الاعتقال والإخفاء القسري، ومنها الإجبار على الوشاية بأقاربهم..
أما عن ظروف العائدين الذين اعتقلوا، فتتحدث واشنطن بوست عن تعذيب انتقامي تعرضوا له في السجون، وأن بينهم من سمع طقطقة عظامه أثناء الضرب المفرط..
أبرز قضايا الانتهاكات في المناطق التي خضعت لما عرف بالتسويات، هي مقتل إمام إمام مسجد علي بن أبي طالب في بلدة بصر الحرير في درعا، موسى الحريري، بعبوة ناسفة، خلال اليوم الفائت، وسُجلت الحادثة ضد مجهول.
في آخر إحصائية لعدد الضحايا الأطفال في سوريا، تقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنهم تجاوزوا 28 طفلا، وإن 3 ملايين على أقل تقدير بلا تعليم، وإن مدارس سوريا تعرضت لقصف ممنهج على يد النظام وروسيا، فضلاً عن عمليات التجنيد الإجباري التي لحقت بهم..
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في آب 1982، ونظراً لما روعها "العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء الذين قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي"، ومن يومها خصصت الرابع من حزيران يوما دوليا لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء..
اليوم الرابع من حزيران، هو اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذين لقوا حتفهم جراء الأعمال العسكرية حول العالم، حيث حط اليوم العالمي راحلته اليوم في الشمال السوري، أحد أكبر مسارح الانتهاكات الجارية ضد الأطفال في العالم.
إعداد: ناصر عدنان - عبدالله طعمة - سيما نعناعة
تقديم: معاذ محارب