icon
التغطية الحية

تقرير أممي عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل

2021.03.05 | 09:10 دمشق

thumbs_b_c_3ba4b725869e20f3cdb5d881caff8cf1.jpg
الحدود السورية الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتلة - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، المنعقد حالياً في مقر الأمم المتحدة بجنيف، تقريراً بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل، وذلك بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة.

وطالب التقرير إسرائيل بالامتثال لقرارات الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ذات الصلة، وبالأخص بطلان قرار إسرائيل الخاص بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل، معتبرة أنه قرار باطل وليس له أثر قانوني دولي، مشدداً أن على إسرائيل "إلغاء قرارها هذا على الفور".

وخلال اجتماع المجلس، المنعقد حالياً في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قالت الجزائر، الدولة العضو في المجلس، إنَّ "الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المنهجية التي أثرت في جميع حقوق الإنسان للسكان العرب في الجولان، تشكل تمادياً في انتهاك قرارات الأمم المتحدة".

وأشارت الجزائر أيضاً إلى الانعكاسات الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للقاطنين تحت سلطة الاحتلال، بما فيها الجولان، معتبرة هذا التقرير يسلط الضوء على عدم مشروعية بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية والبنى التحتية، فضلاً عن أثرها على العاملين السوريين في مجالات العمل والزراعة.

وطالبت الجزائر بالتركيز بوجه خاص على ما يلي:

  1. نزعه ملكية الأراضي من المشردين داخلياً، التي كانت قد أُعلنت ملكاً للدولة بحجة عدم وجود أصحابها، أو بسبب قربها من خط وقف إطلاق النار، أو لغرض إقامة معسكرات أو بنى تحتية عسكرية.
  2. الممارسات التعسفية والتمييزية في مجال الصحة، بما في ذلك ما يتعلق بقطاع العمل، وهي ممارسات أدت إلى نقص حاد في المراكز الصحية والعيادات الطبية والمستشفيات.
  3. ضرورة إدانة الأعمال التي أدت إلى طمس معالم الثقافة العربية، وفرض إسرائيل مناهجها الدراسية في المدارس، بهدف إضعاف شعور الانتماء القومي، وتحطيم الهوية الوطنية.
  4. الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى منع السكان العرب السوريين في الجولان المحتل من الاتصال بأقاربهم في الأراضي السورية، وفرض بطاقات هوية إسرائيلية، مما يشكل انتهاكاً لحقوق السكان العرب السوريين.
  5. ضرورة رصد وضع المواطنين السوريين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

بالإضافة إلى مداخلات أخرى من كوبا وإيران ومصر، وروسيا، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، تحدثت في السياق نفسه، وقدمت مطالبات مشابهة.

 

 

اقرأ أيضاً: يرفضون الترحيل إلى دمشق.. تعثّر تبادل الأسرى بين النظام وإسرائيل