icon
التغطية الحية

تقدّم للفصائل وقتلى وتدمير آليات لـ"النظام" شرق إدلب

2020.01.08 | 11:25 دمشق

65656.jpeg
معارك بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشن الفصائل العسكرية، منذ صباح اليوم، هجوماً عكسيّاً على مواقع قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، جنوب شرق إدلب، تمكّنت خلالها مِن التقدم في بعض النقاط وقتل عناصر وتدمير آليات لـ"النظام".

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن الفصائل شنّت هجوماً على محاور عدّة جنوب شرق إدلب، استعادت خلالها الفصائل السيطرة على قرى "سمكة وبرسة والدليم (المشاميس)" شرقي معرة النعمان، باشتباكات ما تزال مستمرة مع قوات النظام في المنطقة.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، أن الفصائل استعادت السيطرة على ثلاث قرى باشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عشرات العناصر لـ"النظام" بينهم ضابط، إضافةً إلى الاستيلاء على  دبابتين وعربة BMP وتدمير قاعدة صواريخ.

الجبهة الوطنية  2.jpg

مِن جانبها، ذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن سرية الـ م/د في "هيئة تحرير الشام" دمّرت بصواريخ موجّهة، قاعدتي صواريخ مضادة للدروع لـ قوات النظام، مرجّحة سقوط طاقميها بين قتيل وجريح.

كذلك، استهدفت الفصائل العسكرية بقذائف المدفعية الثقيلة، تجمّعات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية "بيوت محيسن" شرق إدلب، كما استهدفت عناصر "أنصار التوحيد" مواقع "النظام" في قريتي البرسة وفروان القريبتين، دون معلومات عن خسائر.

وشهدت مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أمس، قصفاً بمئات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة ترافقت مع إلقاء براميل متفجرة، تركّزت على البلدات والقرى المحيطة مِن مدينتي معرة النعمان وسراقب والواقع على طرفي الطريق الدولي "M4".

وكان رتلاً عسكرياً كبيراً لـ الجيش التركي قد دخل مِن معبر "كفرلوسين" الحدودي، مساء أمس، وتوجّه إلى نقطة المراقبة التركية في قرية "تل الطوقان" قرب مدينة سراقب في الريف الشرقي.

ومساء أمس، قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام،  بهجومٍ وقصفٍ صاروخي للفصائل العسكرية على مواقع لـ"النظام" في ريفي إدلب وحماة.

اقرأ أيضاً.. قتلى بضرب تجمّعات لـ قوات النظام في ريفي إدلب وحماة

يشار إلى أن قوات النظام ما تزال تحاول - بدعم روسي - التقدّم في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، في شهر أيار الماضي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها -بدعم روسي- على المنطقة، أواخر شهر نيسان الماضي، كما سيطرت مؤخّراً، على أكثر مِن 40 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.

وخلال الأيام القليلة الماضية، وصلت دفعات جديدة مِن مقاتلي الجيش الوطني السوري في ريف حلب إلى محافظة إدلب، بهدف المشاركة في صدّ حملة روسيا وقوات النظام على المنطقة.

اقرأ أيضاً.. وصول تعزيزات جديدة للجيش الوطني إلى ريف إدلب