تفجير يستهدف مجمّعاً طبيّاً جنوب الحسكة (صور)

تفجير يستهدف مجمّعاً طبيّاً جنوب الحسكة (صور)

مجهولون يفجّرون "مشفى السلام" في بلدة مركدة جنوب الحسكة (فيس بوك)

تاريخ النشر: 21.08.2019 | 17:08 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2019 | 17:44 دمشق

تلفزيون سوريا - متابعات

أفادت شبكات إخبارية محلية، أمس الثلاثاء، أن مجهولين فجّروا بـ"عبوات ناسفة" مجمّعاً طبيّاً في منطقة مركدة الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) جنوب الحسكة.

وأوضحت شبكة "ميادين الحسكة" على صفحتها في "فيس بوك"، أن مجهولين فجّروا "مشفى السلام" في قرية "الشيخ حمد" التابعة لبلدة مركدة، بعد زرع محيطه بـ"عبوات ناسفة"، ما أدّى إلى دمار كبير طال مبنى المشفى.

وذكرت الشبكة، أن التفجير لم يسفر عن إصابات، لأن المشفى كان خالياً مِن المرضى والمراجعين والكادر الطبي أثناء التفجير، لافتاً إلى أن المشفى هو عبارة عن محال تجارية تم تحويلها إلى "تجمّع طبي خاص" في القرية.

مجهولون يفجّرون "مشفى السلام" في بلدة مركدة جنوب الحسكة (فيس بوك)
مجهولون يفجّرون "مشفى السلام" في بلدة مركدة جنوب الحسكة (فيس بوك)

وكالة "سمارت" نقلت عن مصدر إعلامي في "قسد"، أن تفجير المشفى نفّذه أفراد خلية تابعة لـ تنظيم "الدولة" عن طريق تلغيمه بـ"عبوات ناسفة" مِن الخارج، ما أدّى إلى دمار واسع في المبنى.

وأوضح المصدر، أن المشفى كان خالياً إذ إنه يفتح أبوابه لـ ساعات معينة وتقتصر خدماته على تقديم العلاج للحالات المرضية البسيطة، مشيراً إلى تحقيقات ما تزال تجريها "قسد" للقبض على الفاعلين.

وسبق أن قتل وجرح عدد مِن عناصر "الأسايش" التابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG"، يوم الأحد الفائت، بانفجار "ملغّمة" في مدينة القامشلي شمال غرب الحسكة، أعلن تنظيم "الدولة" حينها مسؤوليته عن التفجير.

اقرأ أيضاً.. قتلى لـ"الأسايش" بانفجار في القامشلي و"داعش" يتبنّى

يذكر أن تنظيم "الدولة" أطلق، يوم التاسع مِن شهر نيسان الفائت، حملة عسكرية ضد "قسد" تحت اسم "غزوة الثأر لـ ولاية الشام"، نفّذ خلالها العديد مِن عمليات التفجير والاغتيال وحرائق محاصيل زراعية في مناطق خاضعة لـ سيطرة "قسد".

ومنذ إعلان "قسد"، يوم 23 من آذار الفائت، القضاءَ على تنظيم "الدولة" في آخر معاقله شرق دير الزور، زادت وتيرة عمليات "التنظيم" ضد جميع مكوّنات "قسد" والأجهزة الأمنية المرتبطة بها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، وأسفرت بعض عملياته عن وقوع العديد مِن الضحايا المدنيين.

انضم إلى قائمتنا البريدية ليصلك أحدث المقالات والأخبار