جرح عناصر مِن قوات "نظام الأسد"، اليوم السبت، بتفجير "انتحاري" وسط مجموعة مِن "النظام" حاولت اقتحام مزرعةٍ في ريف درعا.
وحسب ما ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مجموعة عناصر مِن قوات النظام و"الفيلق الخامس" اقتحموا إحدى المزارع بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش شمال شرق درعا، بعد ورودِ أنباء عن وجود عنصر تابع لـ تنظيم "الدولة" فيها.
وأضاف الناشطون، أنّه خلال عملية الاقتحام حدثت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر "النظام" والعنصر التابع لـ تنظيم "الدولة"، الذي فجّر نفسه بالعناصر، ما أدّى إلى إصابة ستة منهم، أُسعفوا إلى مشفى في مدينة "إزرع" القريبة.
بينما ذكرت صفحة "أخبار درعا" على "فيس بوك" رواية أخرى قالت فيها، إن تفجيراً - يرجّح أنه سيارة "ملغّمة" يقودها "انتحاري" - ضرب حاجزاً لـ قوات النظام بين الحراك ومليحة العطش، وأسفر عن مقتل ستة عناصر.
مِن جانبها، اعترفت وكالة أنباء "النظام" (سانا) بسقوط جرحى في صفوف قوات النظام، قائلةً "إن عدداً من العسكريين أصيبوا بجروح من جراء تفجير أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف، خلال قيام وحدة مِن الجيش باقتحام وكر للإرهابيين بريف درعا"، وفقاً لـ تعبيرها.
ولفت الناشطون، أنه عقب التفجير شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة مليحة العطش، وذلك انتقاماً لـ عناصرها الذين سقطوا في التفجير.
وسبق أن شهدت مدينة درعا، يوم 17 تموز الجاري، تفجير حافلة مبيت لـ"الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات النظام أدّت إلى مقتل أربعة عناصر وجرح 14 آخرين، إضافةً إلى تفجير آخر في الريف الغربي، طال (العميد نضال سليمان النبواني) في صفوف "النظام".
اقرأ أيضاً.. درعا.. انفجاران استهدفا دورية لـ روسيا وعناصر لـ"نظام الأسد"
يشار إلى أن حواجز قوات النظام والميليشيات المساندة والتابعة لها في محافظة درعا، تعرّضت للعديد مِن الهجمات منها مِن قِبَل مجهولين، وأخرى تبنّتها مجموعات مسلّحة تشكّلت بعد أشهر مِن سيطرة "النظام" على المحافظة، شهر تموز عام 2018.