icon
التغطية الحية

تفاقم أزمة المياه في السويداء بعد خروج عدة آبار من الخدمة

2021.12.26 | 05:50 دمشق

أزمة مياه في ريف دمشق
خروج آبار مياه من الخدمة يزيد من معاناة الأهالي في مدينة السويداء
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تفاقمت أزمة المياه في مدينة السويداء بعد خروج تسع آبار عن الخدمة في محطة الثعلة المغذية للمدينة، التي لم يعد يصلها إلا ربع احتياجاتها اليومية. وسط مخاوف من انخفاض مناسيب المياه في السدود.

وقال موقع "السويداء 24" نقلاً عن مصادر مطلعة إن مدينة السويداء لا يصلها إلا 3000 متر مكعب من المياه يومياً نتيجة الأعطال المتكررة في الآبار. إذ تحتاج إلى أكثر من 12000 متر مكعب يومياً. 

وذكر الموقع أنه رغم تقديم حكومة النظام السوري منحة مالية تبلغ ملياري ليرة لمؤسسة مياه السويداء في شهر أيار الفائت وتشكيل المحافظة لجنة مراقبة لمتابعة صرف المنحة تزايدت فإن مشكلات الآبار استمرت بالتزايد، حيث تركزت الأعطال في المضخات الغاطسة بسبب الجهد غير المنتظم للتيار الكهربائي في معظم الأحيان. وذلك في إشارة إلى فساد يضرب المؤسسة في ملف صيانة المضخات الغاطسة، بحسب الموقع.

وأشار "السويداء 24" إلى أن وزير المياه في حكومة النظام والمحافظين السابق والحالي قدموا وعوداً كثيرة بواقع أفضل وشكلوا اللجان وعقدوا الاجتماعات من دون أي نتيجة. في حين كانت أسباب المشكلة وحلولها واضحة إما بتوفير خطوط كهرباء بجهد منتظم لشبكة الآبار، أو الاعتماد على الطاقة البديلة.

بدورها نقلت صحيفة الوطن الموالية عن مدير الموارد المائية قوله إن سدود مدينة السويداء لا تزال بالحجم الميت للتخزين ولا يتجاوز حجم تخزين السدود الـ 11 التجميعية من أصل 18 سداً في السويداء 11 مليون متر مكعب كونه لم يحدث أي جريان بالأودية المؤدية للسدود حتى اليوم. لافتاً إلى أن تدني نسبة الأمطار سيؤثر في حجم التخزين ويؤدي لخفض مناسيب المياه في السدود التي تستثمرها مؤسسة المياه.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من أزمات متتالية، وصعوبة في تأمين أساسيات الحياة، بالإضافة إلى عدم اتخاذ حكومة النظام أي خطوة لإيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها الأهالي كانقطاع الكهرباء لساعات طويلة وشح المياه وعدم توافر المواصلات وشح الوقود، وارتفاع أسعار المواد الأساسية.