icon
التغطية الحية

تفاصيل جديدة بقضية وفاة الممرضة روان سحتوت

2020.08.13 | 14:28 دمشق

photo_2020-07-28_17-52-14.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن ذوي الممرضة السورية، روان سحتوت، التي توفيت في مشفى خاص بدمشق في ظروف غامضة، أوقفوا الدعوى القضائية بحق المشفى، حتى يسمح لهم باستلام جثة ابنتهم التي امتنع المخفر والأطباء الشرعيون والمشفى عن تسليمها قبل إغلاق القضية.

ونقلت الصحيفة عن شقيق المتوفية قوله إن "العائلة ستعيد فتح القضية ثانية"، معتبراً أن "القضية سواء كانت عبر أخذ إبر أو غيرها، فإنها جريمة قتل واضحة".

وأشار شقيق الممرضة إلى أن "روان تعمل مساعدة في غرفة العمليات في مشفى الأسد الجامعي، ومن المستحيل أنها لا تعلم بتأثير تلك الإبر".

وأوضح أن "المشفى أخبرهم أسباباً مختلفة للوفاة، آخرها كانت أن الضحية فتحت وريداً بيدها بالتعاون مع صديقتها في المشفى عندما شعرت بتشنج معوي، دون أن يذكر المشفى اسم تلك الصديقة إلى اليوم".

ولفت إلى أن والد الضحية أخرجها من مشفى "المهايني" الذي كانت تعمل فيه، ثم أسعفها إلى مشفى "الأسد الجامعي"، حيث كانت في حالة "يرثى لها وقد توقف قلبها عن النبض".

وقالت مصادر في مشفى "المهايني" للصحيفة إن روان "دخلت إلى غرفة العمليات لمساعدة أحد الأطباء في عملية ديسك"، إلا أن العملية لم تكن موجودة في سجل العمليات في المشفى، وهو ما لم ينفه أحد الأطباء معتبراً أن ذلك "ليس مشكلة عظيمة، وقد تكون هناك عمليات دون سجلات"، ما يؤكد وجود ملابسات غامضة حول القضية.

وأكدت قريبة للمتوفية، أنها ذهبت إلى مشفى "الأسد الجامعي" وصورت الجثة، بناء على طلب من شقيقها الذي يعمل خارج البلد، لتكتشف وجود آثار جروح وخدوش على معصم الضحية بعد رفع الغطاء الموجود فوقه، كما أن يدها كانت زرقاء ومتورمة من آثار إبر أخذت عبر الوريد".

وكانت وفاة الممرضة الشابة روان سحتوت (25 عاماً) الأسبوع الماضي، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بكشف ملابسات وفاتها الغامضة.

 

أنا أخوها للبنت يلي بيحسن يساعدنا نجيب حقها أو نعمل أيا شي أو يستفسر عن أيا شي وليحسن يوصل صوتنا لاكتر عدد من ناس مشان...

Posted by ‎حق روان سحتوت‎ on Sunday, August 2, 2020

 

وتعمل روان ممرضة في مشفى "الأسد الجامعي"، كما تعمل أيضاً في مجال التخدير في مشفى "المهايني" الخاص بدمشق، وأعلن مشفى "الأسد الجامعي" عن وفاتها إثر نوبة قلبية.

ووجه ناشطون اتهامات للمشفى بتصفية الممرضة الشابة كي لا تفضح إجراءات النظام في التعامل مع المرضى المصابين بفيروس "كورونا"، في حين قال رئيس "الطبابة الشرعية" في دمشق، أيمن ناصر، في تسجيل صوتي نشرته صحيفة "الوطن الموالية"، إنَّ الوفاة بسبب "قصور أعضاء متعدد، ناتج عن صدمة تحسسية نتيجة تناول جرعة دوائية من قبل الممرضة المتوفاة، كونها ممرضة وتأخذ دواء بنفسها".

اقرأ أيضاً: مطالبات بكشف ملابسات وفاة "غامضة" لممرضة في دمشق

وتتناقض رواية "الطبابة الشرعية" مع الرواية التي قدمها مشفى "المهايني" الخاص لأسرة "سحتوت" إثر وفاتها، التي قالت إنَّ سبب الوفاة هو نوبة قلبية، وهو ما شككت به العائلة في البداية، بسبب آثار الحقن على وريد المتوفاة، وهو خطأ لا يمكن أن ترتكبه ممرضة متمرسة بحق نفسها، كما أن آثار مقاومة وأظافر ظهرت على الجثة، في حين منعت العائلة من مشاهدة كاميرات المراقبة وسط تكتم على الموضوع.