icon
التغطية الحية

تغريبة "الفردوس" الأوروبي في "ثلاثة لاجئين ونصف" لـ بلال البرغوث

2021.02.21 | 18:17 دمشق

blablatl.jpg
+A
حجم الخط
-A

"ثلاثة لاجئين ونصف" رواية جديدة للكاتب السوري الشاب بلال البرغوث، من إصدار دار "موزاييك" للدراسات والنشر.

تحكي الرواية، التي جاءت في 230 صفحة من القطع المتوسط وموزعة على أربعة فصول، قصص أربعة لاجئين حاولوا العبور إلى "الفردوس" الأوروبي.

اقرأ أيضاً: رواية "مقهى الياسمين".. والبلد الذي حوّله الأسد إلى مزرعة

كل قصة من قصص الرواية يجسدها لاجئ من أحد البلدان (سوريا- أفغانستان- جنوب السودان- مصر)، وهي منفصلة جغرافياً بعضها عن بعض، لكنها تتقاطع في تفاصيل الآمال والآلام وأسلوب السرد، وتصف معاناة كل واحد منهم بالإضافة إلى محاولاتهم الحثيثة لتجاوزها والتغلب عليها.

سيرة

ينحدر بلال البرغوث من مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق. درس طب الأسنان في جامعة دمشق إلا أنه لم يستطع إكمال تحصيله الجامعي بسبب تعرضه لملاحقات النظام عقب اندلاع الثورة في آذار عام 2011.

اقرأ أيضاً: بين 1994 و2021.. "بلاغة المكان" ونصوص نثرية متجدّدة لـ علي سفر

بقي البرغوث داخل مدينته دوما خلال فترة حصار الغوطة الشرقية حتى منتصف 2015، ثم لجأ بعدها إلى تركيا فألمانيا.

صدرت له رواية "ممالك البحر الأحمر - السقوط" في أيلول 2019 كجزء أول من ثلاثية تاريخية، كما له ديوان شعري بعنوان "من وحيها" شارك فيه في مسابقة سعاد الصباح. 

 

كلمات مفتاحية