البث المباشر
عيّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين، سفير بلاده لدى نظام الأسد "ألكسندر يفيموف"، مبعوثاً رئاسياً خاصّاً له لـ تعزيز العلاقات مع "النظام".
وأصدر "بوتين" مرسوماً جاء فيه "تعيين يفيموف - السفير الروسي فوق العادة والمفوّض لدى سوريا - ممثلاً خاصاً للرئيس الروسي بهدف تعزيز العلاقات وتطويرها مع دمشق".
وحسب مصادر إعلام روسيّة، فإن المرسوم دخل حيز التنفيذ اعتباراً مِن أمس الإثنين الموافق 25 مِن شهر أيار 2020.
وكان وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم قد تسلّم، يوم 14 من كانون الثاني الماضي، نسخة عن أوراق اعتماد "يفيموف" سفيراً مفوضاً وفوق العادة لـ روسيا لدى "النظام" في سوريا.
يذكر أن روسيا تدخلت عسكرياً لـ صالح نظام الأسد في حربه على السوريين، نهاية أيلول 2015، واستخدمت في سبيل تثبيت "النظام" - الذي شارف على السقوط - جميع أنواع الأسلحة الفتّاكة التي قتلت وهجّرت ملايين السوريين ودمّرت مئات المدن والبلدات، ومنذ ذلك الحين تتحكم موسكو بجميع قرارات "النظام" السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وحسب مواقع موالية لـ"النظام"، فإن "يفيموف" نفسه أكّد، قبل أيام، على مواصلة الحرب "بلا هوادة" في إدلب، معتبراً أن "اتفاق موسكو مع تركيا لا يعني إلغاء الحرب على اﻹرهابيين"، على حدِّ وصفه.
كذلك علّق "يفيموف" على التقارير التي تشير إلى التململ الروسي مِن نظام اﻷسد قائلاً إن "العلاقات مع النظام أقوى اليوم مما كانت سابقاً، وأنها تتميز بالطابع الصديق والاستراتيجي".
