icon
التغطية الحية

تعلم حياكة السجاد والتطريز.. برنامج لتعزيز التعاون بين النساء السوريات والتركيات

2024.09.17 | 18:11 دمشق

من دورة حياكة السجاد للنساء السوريات في سيفيريك - RHA AJANS
من دورة حياكة السجاد للنساء السوريات في سيفيريك - RHA AJANS
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • دورات مهنية للنساء السوريات في أورفا التركية، لتعزيز الاندماج الاجتماعي.
  • تشمل الدورات: حياكة السجاد، والرسم، والتطريز لدعم الاقتصاد المنزلي.
  • تهدف لجمع النساء التركيات والسوريات معاً وتعزيز الأخوة.
  • تستمر الدورة لمدة 12 أسبوعاً، مركزة على تاريخ حياكة السجاد.
  • تسعى المبادرة لدعم النساء وتحفيزهن لاكتساب المهارات المهنية.

تستمر مديرية الثقافة في ولاية شانلي أورفا، بالتعاون مع إدارة الهجرة ومفوضية الأمم المتحدة، بدورات مهنية للنساء السوريات في مدينة سيفيريك جنوب شرقي تركيا لضمان استمرار الاندماج الاجتماعي للمرأة السورية وتسهيل تكيفهن مع المجتمع المحيط.

يشمل التدريب المهني للنساء السوريات اللواتي يشاركن في مركز دجلة باغلار الثقافي النسائي، دورات مثل حياكة السجاد والرسم والتطريز بالخيوط، ويسهمن من خلال المهارات المكتسبة في دعم الاقتصاد المنزلي. بحسب ما نقلته وكالة (RHA) التركية.

وأوضح منسق الأمم المتحدة عدنان كوبا أن "الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو جمع النساء التركيات والسوريات معاً، وإنهاء الشعور بالغربة وتحقيق الأخوة". وأضاف كوبا أن هذه الدورة جاءت استجابة لطلب من إحدى السيدات التركيات في دورات سابقة.

وأشار كوبا إلى أن الدورة تسمر لمدة 12 جلسة، موزعة على 12 أسبوعاً. تركز النساء السوريات في هذه الدورات على تاريخ حياكة السجاد، واكتساب الخبرة والمهارة في هذا المجال العريق.

وقالت مسؤولة مركز "دجلة-باغلار" الثقافي للنساء، سيرين جفتشي، إن المركز استضاف البرنامج الذي بدأ منذ شهر بهدف تسهيل تكامل النساء السوريات بالتعاون مع الأمم المتحدة. وأضافت: "نحاول دعم معنوياتهم وتحفيزهم حتى يتمكنوا من الاستفادة من دورات مثل نسج السجاد وفقه اللغة والرسم وضمان إكسابهن مهارات المهنة. سنحاول ضمان استمرارية هذه الدورات".

الدعم الأوروبي لدمج السوريين في تركيا

في إطار الاتفاق التاريخي الذي وقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2016، زادت بروكسل دعمها للبرامج التعليمية مثل المدارس وخدمات الرعاية الصحية والدورات المهنية إلى نحو 10 مليارات يورو، بحسب موقع Euronews.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا نيكولاوس ماير - لاندروت خلال زيارته العام الماضي إلى شانلي أورفا: "كلمة 'الاندماج' لا تستخدم من قبل المسؤولين الأتراك، إلا أنه في الواقع، العديد من الخطوات تُتخذ نحو الاندماج، وذلك على الرغم من الحفاظ على آمال العودة لأسباب سياسية".