icon
التغطية الحية

تعزيزات عسكرية جديدة للنظام السوري تصل إلى منبج بريف حلب

2022.06.12 | 18:15 دمشق

microsoftteams-image_13.png
تعزيزات عسكرية للنظام السوري في ريف حلب رويترز ـ أرشيف
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصلت اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى محيط مدينة منبج بريف حلب، وتمركزت على خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري.
وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا إن أكثر من 100 عنصر من قوات النظام مع سبع دبابات تمركزوا في محيط قريتي عون الدادات وعرب حسن.
وأضاف المصدر أن أهالي مدينة منبج يعيشون حالة من القلق في ظل كثرة الأحاديث عن عمل عسكري والتحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة.

تحركات النظام السوري في مناطق "قسد"

ويستغل النظام السوري حالة القلق التي تعيشها "قسد" في ظل تزايد التهديدات التركية بشن عمل عسكري في مناطق سيطرتها على الحدود السورية التركية.

وخلال الأيام الماضية، أرسلت قوات النظام وميليشيات إيرانية عناصر مع عتاد عسكري إلى محيط تل رفعت بريف حلب، بمحاذاة مناطق سيطرة "قسد".

وقالت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا في وقت سابق، إن "قوات النظام والميليشيات الإيرانية تجمع قواتها قرب قريتي مسقان جنوب تل رفعت بـ 7 كم، وكفين إلى جنوبها الغربي، وهي آخر نقاط سيطرة فعلية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب من الجهة المحاذية لمناطق سيطرة قسد".

وتحدثت المصادر عن وجود 30 دبابة وعربات ثقيلة في قرية مسقان، تتمركز في الجهة الشمالية للقرية المعروفة بـ "الأربعة مفارق"، وهي النقطة الأكثر ارتفاعاً في ريف حلب.

قسد تجدد استعدادها للتنسيق مع النظام ضد أي هجوم تركي 

ومؤخرا جددت "قسد" استعدادها للتنسيق مع قوات النظام للرد على أي هجوم تركي محتمل.

وقال مسؤول المركز الإعلامي لـ "قسد"، فرهاد شامي في تصريح لوكالة محلية "يمكن لنا التعاون مع النظام في النضال ضد الاحتلال. ومناقشة باقي المشكلات لاحقاً".

وطالب "النظام باتّخاذ موقف عسكري فاعل وعدم الاكتفاء بالمشاهدة وحسب".

وعلق المسؤول على موقف الولايات المتحدة وروسيا من العملية العسكرية التركية المرتقبة بالقول إن "القوى الضامنة تقول إنّها ستحلّ المشكلات دبلوماسياً ولكن في حال فشلت الإجراءات الدبلوماسية فإنّها لم تحدّد أي إجراءات بديلة حتّى الآن".

وتشير مصادر تلفزيون سوريا إلى أن "قسد" تخطط لمواجهة أي عملية عسكرية لتركيا وفصائل الجيش الوطني بتوسيع دائرة المواجهة على طول الشريط الحدودي، بالتزامن مع عدم حصولها على أي موقف روسي - أميركي حاسم لمنع أي هجوم تركي محتمل.

العملية العسكرية التركية في سوريا

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد قبل أيام عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.