واصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود السورية - التركية وإلى محافظة إدلب، التي تشهد استعدادات لـ عملية عسكريّة مرتقبة ستشنّها فصائل الجيش الوطني السوري -بدعم تركي- ضد قوات نظام الأسد.
واليوم الإثنين، أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول"، التي أشارت إلى أن القافلة العسكرية تتألف مِن 300 مركبة تضم مدرّعات وقوات خاصّة وذخائر.
وأضافت الوكالة، أن القافلة العسكرية وصلت مدينة الريحانية في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وانتقلت إلى الحدود مع سوريا بعد توقفها لـ فترة وجيزة في المنطقة، وسط إجراءات أمنية.
أمّا في محافظة إدلب، أرسل الجيش التركي، مساء أمس الأحد، 60 شاحنة عسكرية تحمل قاذفات صواريخ ودبابات "ليوبارد" وناقلات جند مدرعة انتقلت مِن ولاية هاتاي أيضاً، إلى نقاط المراقبة التركيّة في إدلب.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أطلقت الفصائل العسكرية في إدلب، معركة مِن محاور عدّة بهدف استعادة السيطرة على مدينة سراقب في الريف الشرقي، بعد أن زوّدتهم تركيا بمدرعات وناقلات جنود، قبل أن تتأجل العملية عقب وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة أنقرة.