icon
التغطية الحية

تعرف إلى القاذفة الاستراتيجية الأميركية "B-52" (فيديو)

2020.11.22 | 09:33 دمشق

_106862083_d3741cc0-7435-456f-8765-28d97f4a061a.jpg
القاذفة الإستراتيجية الأميركية "B-52" (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت الولايات المتحدة الأميركية قاذفات من نوع "B-52" في منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك بشكل مفاجئ، وبالتزامن مع التسريبات التي تحدثت عن نية إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قصف موقع "نطنز" النووي الإيراني، ومواقع أخرى لميليشيات إيران في العراق وسوريا.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، أمس السبت، انطلاق قاذفات "B-52" من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية، بمهمة طويلة إلى الشرق الأوسط.

اقرا أيضاً: ترامب بحث مؤخراً توجيه ضربة عسكرية لإيران - تلفزيون سوريا

البيان أكد أن مهمة العمل الجوي للقاذفة في الشرق الأوسط هو ردع العدوان وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة.

ويحمل نشر "B-52" في هذا الوقت عدة دلالات ورسائل إلى إيران التي استشعرت قبل أيام بجدية التهديدات الأميركية، وطلبت من أذرعها في سوريا والعراق ولبنان بخفض التصعيد، ريثما تتسلم إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، الحكم في أميركا، بعد نحو شهرين.

اقرا أيضاً: إذا ما قرر ترامب الانسحاب من سوريا - تلفزيون سوريا

ما ميزات القاذفة الاستراتيجية "B-52"؟

بحسب معلومات نشرها موقع "BBC"، فإن القاذفة "B-52" تعد من الأسلحة التي تنتمي إلى عصر الحرب الباردة، إذ ترمز إلى القوة الأميركية في مجال سلاح الجو بفضل حمولتها الكبيرة من القنابل والذخائر التي تبلغ 35 طناً.

ونفذت  "B-52" ما يعرف بـ"القصف البساطي" خلال حرب فيتنام وحرب الكويت عام 1991، وكانت تطير أحياناً من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق، ثم تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" الأميركية بالمحيط الهندي.

كما استخدمت بكثافة في أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم "الدولة" في سوريا خلال السنوات الفائتة.

 اقرأ أيضاً: منشأة "نطنز" النووية الإيرانية التي يريد ترامب قصفها

وقد باتت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.

وتوجد في المقصورة نوافذ إضافية تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي، ما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.

ويمكن للقاذفة التحليق لمسافة ثمانية آلاف ميل دون إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وهكذا يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم.