تطبيع جديد مع الأسد.. هنغاريا تعتزم إعادة فتح قنصليتها في دمشق

تطبيع جديد مع الأسد.. هنغاريا تعتزم إعادة فتح قنصليتها في دمشق

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (إنترنت)

تاريخ النشر: 12.09.2019 | 01:58 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات

أعلنت هنغاريا (المجر) اليوم الأربعاء عن عزمها افتتاح قنصلية لها في دمشق بدءاً من العام القادم، بحجة تسهيل المساعدة الإنسانية التي تقدمها للمسيحيين.

وفي أول خطوة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لرفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في سوريا، قالت وزارة الخارجية الهنغارية في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، "بدءاً من العام المقبل، ستوفد هنغاريا دبلوماسياً سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشأن الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية".

وأشار بيان الوزارة إلى المساعدات الإنسانية التي توفرها بودابست للمسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، وأن عدداً كبيراً من الطلاب السوريين في هنغاريا مستفيدون من منح دراسية.

وقال مصدر مقرب من الحكومة الهنغارية لوكالة فرانس برس إنّ بودابست تنظر في إجراء محادثات مع الأسد من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين وكذلك لتكون في "طليعة" دول الاتحاد الأوروبي التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع نظام الأسد للحصول على فرص اقتصادية.

وأضاف "إن كثيرين في فيدس (الحزب الحاكم) وفي الحكومة يعتقدون أنّ مسألة الحوار مع الأسد مجدداً ليست سوى مسألة وقت".

وعلى النقيض مع سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن نظام الأسد، أبقت جمهورية التشيك على سفارتها في دمشق، في حين أغلقت بقية دول الاتحاد والولايات المتحدة وكندا سفاراتها وقطعت علاقاتها الدبلوماسية رسمياً مع النظام في سوريا.

وما يزال لدى رومانيا تقنياً سفارة في دمشق، لكنّ السفير يقيم في بيروت، فيما تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.

ودأبت دول الاتحاد الأوروبي على إرسال مبعوثين إلى سوريا خلال السنوات الثماني الماضية لكنّ ليس لأغراض قنصلية بل لإجراء مباحثات بخصوص المساعدات.

ودخلت هنغاريا التي يقودها رئيس الوزراء فيكتور أوربان في خلافات قوية مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي ومع قادة الاتحاد أنفسهم بخصوص ما يعتبره أوربان مواقفهم المؤيدة للهجرة.

انضم إلى قائمتنا البريدية ليصلك أحدث المقالات والأخبار