icon
التغطية الحية

تصل إلى 42 مليون.. أقساط الجامعات الخاصة في سوريا تسجل أرقاماً قياسية

2021.08.30 | 12:57 دمشق

5552226.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يواجه طلاب الجامعات الخاصة في مناطق سيطرة النظام عاماً دراسياً صعباً، بسبب ارتفاع رسوم دراستهم الجامعية، فقد قررت حكومة الأسد رفع الحد الأعلى لأجور الجامعات لتتجاوز الـ40 مليون ليرة في بعض الفروع، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة داخل البلاد.

وأقر مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الأسد، الحد الأعلى لرسم الساعة المعتمدة في الجامعات الخاصة وذلك للمسجلين في العام الدراسي 2021- 2022.

وبالاطلاع على الأرقام يبدو أعلاها في الطب البشري بما يتجاوز الـ42 مليوناً لكل سنوات الدراسة، لتصل كلفة الساعة لـ200 ألف ليرة، وفي طب الأسنان لأكثر من 30 مليوناً، والصيدلة قرابة الـ28 مليوناً.

أما هندسة العمارة والهندسة المدنية فوصل رسم التسجيل لكل منهما إلى 15 مليوناً، والمعلوماتية 12 مليوناً، والحقوق أكثر من 9 ملايين وإدارة الأعمال أكثر من 6.5 ملايين.

وتراوحت زيادة الرسوم بين 50 و75 بالمئة حسب كل اختصاص من الاختصاصات، علماً أن هذه الأسعار تعتبر حداً أعلى ويمكن لأي جامعة خاصة وضع سعر (أقل أو يساوي) السعر المنصوص عليه.

وقال معاون وزير التعليم العالي في حكومة الأسد، شكري بابا، إن الأقساط الجديدة جرى دراستها بشكل مفصل بحضور جميع المعنيين ورؤساء الجامعات وتمت مناقشة كل التفاصيل.

وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أن ما تم إقراره أقل بكثير مما تقدمت وطالبت به العديد من الجامعات الخاصة، ولو وافقت الوزارة على مطالبها لتجاوزت نسبة الزيادة 150 في المئة ووصلت لـ200 في المئة، وسط وجود مبررات مقدمة بدفع نفقات تشغيلية كبيرة ومستلزمات عملية تعليمية ومخابر وصيانة تجهيزات.

وبدوره، أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية التابع للنظام، فايز اسطفان، أن الوزارة ثبتت الأقساط للطلبة القدامى، مع تحديد رسم التقدم للمفاضلة بـ10 آلاف ليرة، مع التأكيد على عدم جواز تقاضي الجامعة لأي سلفة من الطالب قبل صدور نتائج المفاضلة وقبول الطالب.

وأدى سوء الحالة الاقتصادية وانهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وتدهور الوضع المعيشي في سوريا، إلى استعداد معظم الطلاب لمغادرة البلاد، خاصة مع قلة فرص العمل وارتفاع تكاليف الدراسة، فضلاً عن إلزام فئة الشباب بالالتحاق بالخدمة الإلزامية في قوات النظام.