تم الاعلان عن تأسيس مجلس محلي مؤقت في مدينة عفرين، شمال غرب حلب، يضم ممثلين مدنيين أكراد وعرب وتركمان.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ المجلس الذي يهدف إلى توفير الخدمات المحلية للسكان، تمّ تشكيله عبر تصويت شارك فيه أعيان ووجهاء المدينة.
ويتكوّن المجلس من 20 مقعداً، تمّ تقسيمه بين الأطياف العرقية الموجودة في عفرين، بحسب الأغلبية.
وحصل الأكراد على 11 مقعداً، بينما حظي العرب بـ 8 مقاعد والتركمان بمقعد واحد.
وتولّى زهير حيدر، وهو أحد أعضاء المجلس من الشريحة الكردية، منصب الرئاسة.
وتكوّن المجلس التنفيذي من الأعضاء، زكريا محمد، وجاسم السفري، وأحمد حاج حسن، وعبد الرحمن نجار، وهورو عثمان، ومحمد شيخ رشيد.
وكان شرط الحصول على مقعد في المجلس المحلي المؤقت، أن يكون المرشح من أهالي عفرين ومن قاطني المنطقة.
وأوضح رئيس المجلس "زهير حيدر" في تصريح للأناضول، أنّ مناطق غصن الزيتون ستكون مثالاً يحتذى بها، على غرار مناطق درع الفرات.
ووجه "حيدر" نداءً إلى أهالي عفرين، دعاهم فيه إلى العودة لديارهم، مبيناً أنّ "عفرين لن يحكمها سوى أهلها، وليس القادمين من جبل قنديل".
وأشار "حيدر" إلى أنّ المجلس تأسس تحت مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأنه تابع لمجلس محافظة حلب الحرة.
وشدّد "حيدر" على أنّ المجلس المحلي المؤقت لمدينة عفرين، يقف إلى جانب وحدة الأراضي السورية.
وأكّد رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الرحمن مصطفى، أنّ المجلس المحلي المؤقت، سيباشر أعماله خلال فترة قصيرة في مجالي الصحة والتعليم.
وأعلن وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي في وقت سابق، أنّ وزارته تخطط لفتح معبر حدودي جديد بين الأراضي التركية ومنطقة عفرين السورية، منتصف أيار الجاري.
وأوضح "توفنكجي" أنّ الهدف من فتح المعبر الجديد، هو الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية والبنية التحتية إلى أهالي عفرين.