icon
التغطية الحية

تشكيل خلية لاغتيال ناشطين وعناصر سابقين في الجيش الحر بدرعا

2021.04.30 | 16:19 دمشق

x7ygu.jpeg
درعا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد محافظة درعا ازديادا متسارعا في عمليات الاغتيال، حيث شهدت المحافظة يوم أمس الخميس 6 عمليات اغتيال أدت لمقتل 5 أشخاص وجرح آخرين.

مصادر خاصة لتلفزيون سوريا كشفت عن تشكيل مكتب أمن الفرقة الرابعة خليةَ "اغتيالات" في ريفي درعا الشرقي والغربي، تستهدف ناشطين وعناصر سابقين في الجيش الحر رفضوا الانضمام لأي فصيل عسكري بعد إجرائهم التسوية في صيف عام 2018.

المصادر كشفت عن قيام اللواء "علي محمود" بإعطاء أوامر لخلايا تتبع للمكتب بتنفيذ تلك العمليات وبشكل موسع قبل الانتخابات "الرئاسية".

وبحسب المصدر الخاص فإن تقارير أمنية وصلت إلى مكتب أمن الفرقة الرابعة والعقيد "محمد عيسى" والذي يدير العمليات في درعا ويقيم في منطقة الضاحية في أحياء مدينة درعا تحت حماية أمنية مشددة، وتقول تلك التقارير إن عددا من الأشخاص ينوون "تعطيل" عملية الانتخابات والخروج بمظاهرات رافضة لإجرائها.

كما قالت المصادر إن "محمد عيسى" أعطى أوامره لتنفيذ اغتيالات في بلدة اليادودة غربي درعا، تستهدف معارضين لوجود الفرقة الرابعة في المنطقة الغربية واتهام أي شخص يحاول معارضتها بانتمائه لتنظيم الدولة .حيث نفذت عملية اغتيال طالت أشخاصا من عائلة "الزوباني" وأدت لمقتل الشاب "عبد الرحمن الزوباني" وجرح آخر.

وبحسب المصادر فإن أوامر عسكرية صدرت أيضا من رئيس فرع الأمن العسكري "لؤي العلي" لخلاياه لتنفيذ اغتيالات والقيام بتصفية أي معارض ينوي التظاهر أو استهداف أشخاص محسوبين على قوات الأسد.

واستهدف مجهولون المدعو "خالد جخيدم" بإطلاق الرصاص عليه مما أدى لإصابته بجروح وإصابة شخص آخر وذلك في بلدة اليادودة غربي درعا وتم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني وهو أحد خلايا مكتب أمن الفرقة الرابعة ومتهم بقتل العديد من عناصر الجيش الحر.

كما استهدف مجهولون مساء الخميس خمسة أشخاص وذلك في بلدة "تل شهاب" غربي درعا، وأدى ذلك لمقتل كلٍ من "أدهم عاطف الرفاعي وجهاد دخل الله الرفاعي" وإصابة كلٍ من أحمد الرفاعي وعدنان السيد الرفاعي و محمد بكر الرفاعي"، حيث أصيبوا بجروح وتم إسعافهم إلى مشفى طفس غربي درعا.

وبحسب مصدر خاص لتلفزيون سوريا، تم الاستهداف أمام منزل "أدهم الرفاعي" حيث كانوا يجلسون معا، ومن بين المستهدفين أيضا عنصران يتبعان للفرقة الرابعة، وكان جميع المستهدفين يعملون ضمن فصائل الجيش الحر قبل سيطرة النظام على درعا في العام 2018.