icon
التغطية الحية

تسجيل 9300 قضية مخدرات خلال 2021 في مناطق سيطرة النظام السوري

2022.06.21 | 11:26 دمشق

antkhabat-alasd.jpg
القبض على 11650 شخصاً في 9300 قضية مخدرات في عام 2021 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير "مكتب اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات"، حسام عازار، عن تسجيل 9300 قضية مخدرات خلال عام 2021 في مناطق سيطرة النظام السوري.

وقال عازار لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام السوري، إن عدد المتهمين بتلك القضايا بلغ 11 ألفاً و650 متورطاً.

أما عن حجم المضبوطات فوصل إلى 4 أطنان ومئة كيلو من الحشيش المخدر، و15 مليونا و 36 ألف حبة كبتاغون، إضافة إلى 391 ألف حبة دوائية نفسية، و 4.2 كيلو غرام من مادة الهيروين المخدر و360 غراما من الكوكائين، وفقاً لعازار.

وبحسب عازار، فإن هناك زيادة في موضوع التعاطي عالمياً، أما محليا فالزيادة تكون طفيفة من عام لآخر، حيث ترتفع قيمة المضبوطات في بعض المواد أو تنقص من عام لآخر.

وأضاف أنه في قضية واحدة قد يضبط مجموع ما ضبط في عام كامل، مشيراً إلى أنه في عملية واحدة في شهر نيسان من هذا العام ضبط 6 كيلو غرام من الهيروين، في حين بلغت مضبوطات عام 2021 كاملة 4.2 كيلو غرام من هذه المادة.

دولة الكبتاغون

ويحاول النظام عبر شبكته الإعلامية، الترويج بشكل دائم بأن فروعه الأمنية تمنع ترويج المخدرات، وتلقي القبض على شبكات تعمل على تصديره للخارج، في وقت تنتشر فيه الحقائق عن مصادرة الموانئ الدولية والمعابر الحدودية لشحنات المخدرات وحبوب الكبتاغون، والتي يقف وراءها أشخاص من دائرة النظام نفسه أو داعمة له.

وكان موقع تلفزيون سوريا قد أعدّ تقريراً مفصلاً حول عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد و"حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم. وجاء التقرير تحت عنوان: " إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم".

وتجاوزت قيمة تجارة النظام للكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2021 أكثر من 5.7 مليارات دولار أميركي، وفقاً لتقرير أصدره معهد "نيو لاينز" الأميركي.

في حين لا يتجاوز سعر الحبة الواحدة من الكبتاغون في سوريا دولاراً واحداً لزبائن غالباً ما يتعاطونها للبقاء يقظين وللعمل ساعات إضافية.

ازدياد معدلات الإدمان

ومطلع الشهر الجاري، كشف مدير مشفى ابن رشد للأمراض النفسية في دمشق، غاندي فرح، عن ازدياد حالات الإدمان بمختلف أشكاله بين معظم الفئات العمرية في مناطق سيطرة النظام السوري، لا سيما فئة الشباب والمراهقين وعلى مستوى الجنسين.