icon
التغطية الحية

تزامناً مع زيارة غوتيريش لأوكرانيا.. انفجاران قويان في العاصمة كييف

2022.04.29 | 05:53 دمشق

000_32967xg.jpg
زيلنسكي وغوتيريش (أ ف ب)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف، مساء أمس الخميس، انفجارين قويين، وذلك بعد وقت قصير من بدء اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أكّد على صدمته جراء ذلك. 

وأفاد شهود لوكالة "رويترز" بسماع دوي انفجارين قويين في العاصمة الأوكرانية كييف، في ظل الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، والذي بدأ أواخر شباط الماضي.

وذكرت مصادر أوكرانية أن "قصفاً روسياً استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة كييف"، وفق الوكالة.

وجاءت الانفجارات، التي أطلقت أعمدة من الدخان الأسود في الهواء، بعد وقت قصير من عقد الرئيس الأوكراني والأمين العام للأمم المتحدة مؤتمراً صحفياً، دان فيه غوتيريش الفظائع التي ارتكبت في مدن مثل بوتشا، حيث تم العثور على أدلة على عمليات قتل جماعي للمدنيين بعد انسحاب روسيا. 

وتسببت الانفجارات في اندلاع حرائق في مبنيين شاهقين على الأقل. وقالت السلطات إن غوتيريش وفريقه بخير. 

وقال غوتيريش "أنا مصدوم من قرب الضربة الصاروخية في كييف من مكاني"، مشيراً إلى أن "مجلس الأمن فشل في القيام بكل ما يمكنه لمنع هذه الحرب ووضع حد لها".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن هذا الأمر "يثير خيبة أمل كبيرة وإحباطاً وغضباً". 

من جهته رأى وزير الدفاع الأوكراني أن قصف كييف أثناء زيارة غوتيريش اعتداء على أمن الأمين العام للأمم المتحدة وأمن العالم.

 بدوره تساءل المستشار بالرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "هل تحاول روسيا إيصال رسالة إلى غوتيريش عبر قصفها كييف أثناء زيارته؟".

في المقابل، ذكر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على تويتر: "روسيا أظهرت موقفها تجاه أوكرانيا وأوروبا والعالم بقصفها كييف أثناء زيارة غوتيريش". 

ويقوم غوتيريش بأول زيارة إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 من شباط، وقد قام اليوم بزيارة تفقدية إلى بوروديانكا في ضواحي كييف، حيث يتهم الأوكرانيون الروس بارتكاب فظاعات خلال احتلالهم المنطقة في آذار الماضي. 

وتوجه غوتيريش لاحقاً إلى بوتشا، وهي ضاحية أخرى في العاصمة، حيث يتهم الأوكرانيون موسكو بارتكاب جرائم حرب فيها.