icon
التغطية الحية

"ترمب" يحذر مِن مجزرة في إدلب وينفي بحث اغتيال "الأسد"

2018.09.06 | 11:09 دمشق

الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذّر رئيس الولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترمب)، اليوم الخميس، مِن ارتكاب "نظام الأسد" مجزرة في محافظة إدلب، نافياً في الوقتِ عينه بحث اغتيال "بشار الأسد" في وقتٍ سابق.

وقال "ترمب" - حسب ما ذكرت وكالة "رويترز" - في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير الكويت الشيخ (صباح جابر الصباح) في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن إن "هذا وضع محزن للغاية، والعالم سيكون غاضباً للغاية في حال حدثت مجزرة، وكذلك الولايات المتحدة ستغضب جداً".

ودعا "ترمب" خلال لقائه مع "الصباح"، إلى توخي الحذر في إدلب قائلاً "يوجد فيها ثلاثة ملايين بريء على الأقل"، في حين أضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "هيدز نويرت" في موجز صحفي، أن "الولايات المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وستظهر موقفا صارما ضد أي هجوم بسلاح كيميائي خصوصاً".

وحذّر "ترمب" سابقاً، "بشار الأسد" مِن "التهور" وشن أي هجوم على محافظة إدلب، مضيفاً في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن "الروس والإيرانيين (حلفاء النظام) سيرتكبون خطأ إنسانياً فادحاً إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة، وأن مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون".

مِن جهةٍ أخرى، نفى "ترمب" مناقشة اغتيال "بشار الأسد" مع وزير الدفاع الأميركي "جيم ماتيس" عقب هجوم كيماوي لـ"النظام" في سوريا، كما ورد في كتاب الصحافي الأميركي "بوب وودورد"، مؤكّداً أن "هذا الأمر لم يتم حتى التفكير فيه".

وحسب الكاتب والصحفي "وودورد"، فإن الرئيس "ترمب" اتصل بوزير دفاعه "ماتيس"  عقب ارتكاب "نظام الأسد" مجرزة الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب شهر نيسان عام 2017، وطلب منه اغتيال "بشار الأسد" حينها.

وتأتي هذه التطورات، متزامنة مع تحضيرات لـ"نظام الأسد" وحليفتَيه روسيا وإيران بهدف الهجوم على محافظة إدلب (آخر ما تبقّى لـ الفصائل العسكرية)، وسط تحذيرات دولية وأممية مِن عواقب الهجوم على المحافظة التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني جلّهم نازحون ومهجّرون.