البث المباشر
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن حزب العمال الكردستاني قد يكون أسوأ من تنظيم "الدولة" من ناحية الإرهاب.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا اليوم الأربعاء "من الطبيعي للجميع أن يكرهوا "داعش"، ولكن حزب العمال الكردستاني التابع للأكراد، كما تعرفون، ربما يمثل خطراً إرهابياً أكبر من "داعش"... وبالتالي هذه قضية معقدة".
لكن الرئيس الأميركي أكد بأنه لم يعط الضوء الأخضر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإطلاق العملية العسكرية في سوريا.
وأوضح ترمب أن قرار أردوغان بإطلاق عملية "نبع السلام" لم يفاجئه، لأنه كان يريد تنفيذ ذلك منذ فترة طويلة، وكان يحشد الجنود إلى الحدود مع سوريا منذ فترة طويلة أيضاَ على حد قول ترمب.
وشدد ترمب على أن تركيا ووحدات حماية الشعب يتقاتلان منذ فترة طويلة على الحدود السورية، متسائلاً "لماذا نحمي أراضي دولة ليست صديقة لنا؟".
وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب لديهم علاقات مع النظام وأن الأكراد ليسوا ملائكة، وأن روسيا إذا ساعدت في حماية الأكراد، فسيكون ذلك أمرا جيدا.
وفي تعليقه على الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأميركي مايك بينس ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى تركيا، قال ترمب إن العقوبات على تركيا ستكون "مدمرة" في حال عدم نجاح لقاء بينس مع أردوغان.
وأضاف ترمب: "أعتقد أن لقاءهم سيكون ناجحا. وإلا، فإن العقوبات والرسوم وغيرها من الإجراءات التي اتخذناها وسنتخذها تجاه تركيا ستكون مدمرة بالنسبة للاقتصاد التركي".
ويوم أمس الأربعاء أعلن ترمب أن نائبه مايك بنس ووزير خارجيته مايك بومبيو سيغادران اليوم الأربعاء، إلى تركيا، لمناقشة بحث "الوقف الفوري لإطلاق النار" شمالي سوريا.
وقال ترمب "نطالب بوقف لإطلاق النار، وعليه يتوجه نائبي (مايك) بنس ووزير الخارجية (مايك) بومبيو إلى تركيا الأربعاء، للعمل قدما من أجل وقف إطلاق النار في سوريا، وإيجاد ظروف مناسبة للحل التفاوضي".
كما أوضح أن "بنس" و"بومبيو" يقودان وفدا يضم أيضا كلّاً من روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي، وجيمس جيفري المبعوث الأميركي إلى سوريا.
