icon
التغطية الحية

تركيا وفرنسا تتفقان على خارطة طريق لتطبيع العلاقات

2021.01.08 | 00:34 دمشق

thumbs_b_c_853772881496ef9c55006756fe3b242e.jpg
جاويش أوغلو ولودريان ـ الأناضول ـ أرشيف
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول العلاقات التركية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا في لشبونة.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا وفرنسا لا تعارضان بعضهما بشكل قاطع. وأضاف أن فرنسا تبنت موقفا مناهضا لتركيا منذ "عملية نبع السلام ضد منظمة بي كا كا الإرهابية" في شمالي سوريا.

وأكد أن العملية أجريت على حدود تركيا وليس في منطقة بفرنسا أو في مكان تتواجد فيه فرنسا.

اقرأ أيضا: أردوغان: ماكرون بحاجة إلى علاج نفسي بسبب موقفه من المسلمين

وأشار إلى أن الاتصال الأخير بـ لودريان كان مثمرا للغاية، وأنهما اتفقا على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين بلديهما، دون ذكر توقيت الاتصال.

وأوضح أن الجهود المشتركة في هذا الصدد أحرزت تقدما جيدا حتى الآن.

وأضاف "تركيا لا تريد أبدا أن يكون لها علاقات سيئة مع أي دولة، وإذا كانت فرنسا صادقة في هذه القضية فإن تركيا مستعدة لتطبيع علاقتها معها".

اقرأ أيضا: ​​​​ماذا قال "أردوغان" و"ماكرون" عن "الأسد" في قمة إسطنبول؟

وحول قضية قبرص وشرق المتوسط، قال إن تركيا تدعم التقاسم العادل للثروات في شرق المتوسط، مضيفا "الآن أمامنا فرصة أخرى للحوار، تتيح التعاون بين جميع دول حوض شرق المتوسط ".

واستطرد "تقترح تركيا تنظيم مؤتمر متعدد الأطراف حول شرق المتوسط، وأبلغنا (الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب) بوريل بمقترحنا، الذي يشمل جميع دول حوض المتوسط والدول التي لديها أنشطة في المنطقة وليس شرق المتوسط فحسب".

اقرأ أيضا: بعد توتر في العلاقات.. ماكرون يتصل بـ أردوغان

وأوضح أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو التوصل لاتفاق نهائي يتيح لجميع الأطراف الحصول على حصة مشتركة (من الثروة)، مؤكدا أن تركيا والاتحاد الأوروبي يعملان على هذا الملف حاليا.

وأشار إلى أن المفاوضات القبرصية حول الفيديرالية مستمرة منذ 52 عاما، لكن الجانب الرومي من قبرص رفض جميع الخطط المتعلقة بالمفاوضات.

وفيما يتعلق بزيارته إلى البرتغال، أشار تشاووش أوغلو إلى أنه ونظيره البرتغالي قررا عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة قبل القمة بين حكومتي البلدين، دون التطرق إلى تاريخ القمة.

ولفت إلى أنهما بحثا مسائل ثنائية وأخرى إقليمية، بينها ليبيا وإقليم قره باغ وسوريا وشرقي المتوسط وفنزويلا وموزمبيق.

وأشاد تشاووش أوغلو بالموقف المتزن للبرتغال خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا.

وقال: "هناك أجواء إيجابية للغاية في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وتحديث الاتحاد الجمركي سيكون لصالح تركيا والاتحاد"، مبينًا أن الاتحاد وعد برفع تأشيرة الدخول للأتراك.