icon
التغطية الحية

تركيا: نفذنا آلاف المشاريع وسنواصل جهودنا لمساعدة السوريين

2021.03.19 | 12:03 دمشق

thumbs_b_c_9fa5673a3a072570c27ee2b7f3219b09.jpg
مساعدات إنسانية يقدمها الهلال الأحمر التركي للمدنيين في شمالي سوريا - الأناضول
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

سلّط تقرير لوكالة "الأناضول" التركية الضوء على المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا للسوريين منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011، موضحاً أن "تركيا كانت وما تزال، الداعم الأكبر للمدنيين في سوريا، وذلك عبر تسخير كل إمكاناتها ومساعداتها لهم، إلى جانب إمكانات وجهود منظمات المجتمع المدني فيها".

ونقلت الوكالة عن منسق "وقف الديانة التركي" في سوريا، محمود تمللي، قوله إنهم يواصلون أنشطتهم لتقديم المساعدة للسوريين في عدة مجالات كالتعليم والصحة والغذاء والمأوى.

وأوضح تمللي أنهم يبنون منازل بالمنطقة في إطار "مشروع منازل الخير"، وأنهم قد انتهوا من بناء 1750 منزلاً، وتم تسليمها للمحتاجين، بينما لا تزال الأعمال مستمرة لبناء 1700 منزل إضافي.

وأكد تمللي أنهم يخططون لبناء أكثر من 9 آلاف منزل وتقديمها للعائلات المحتاجة، وأنهم يقدمون الدعم الطبي والدوائي للمقيمين في المخيمات من خلال فحصهم أسبوعياً من قبل أطباء متطوعين.

وذكر تمللي أنهم مستمرون في العمل على تقديم الدعم في المناطق التي شهدت عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" و"غصن الزيتون"، بالإضافة إلى منطقة إدلب، وأنه يتم توزيع 114 ألف رغيف خبز، و15 ألف وجبة ساخنة يومياً، إضافة إلى تخصيص محل للملابس المجانية قدّمها إلى 8636 شخصاً.

وقال تمللي إنه تم نقل إدارة 4 مدارس بناها "وقف الديانة التركي" إلى وزارة التعليم، وأنه تم تقديم دعم تعليمي لـ3550 طالباً في 6 مدارس بإدلب، كما يقدم مركز "إعادة تأهيل البراعم" التابع للوقف، خدمات طبية لعلاج السمع والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لـ120 طفلاً من ضحايا الحرب، شهرياً.

وأشار تمللي إلى ترميم 477 دار عبادة تم إعادة افتتاحها، مشيراً إلى أن الوقف يساهم في أنشطة التعليم الديني بالمنطقة، ويقدم مساعدات خاصة في عيدي الفطر والأضحى.

وجبات ساخنة يومياً

من جانبه، قال منسق جمعية "بشير الخيرية" في سوريا، محمد أرسلان، إن تركيا لم تقطع مساعداتها للمحتاجين في أي وقت، موضحاً أنهم "يعملون على الوصول إلى السوريين الذين اضطروا لترك مناطقهم بسبب الحرب الداخلية، لإيصال مساعدات أهل الخير لهم وأنهم يبذلون ما بوسعهم لتحقيق ذلك".

وأضاف أرسلان أن "مساعداتنا مستمرة بلا توقف في تل أبيض ورأس العين والراعي وعفرين وإدلب، كما أن مراكز توزيع الطعام في جرابلس تقدم وجبات ساخنة إلى ما يقرب من 2500 إلى 3000 فرد يومياً".

وأوضح أرسلان أنهم ينتجون 31 ألف رغيف خبز يومياً، في فرن حديث شُيد على مساحة 500 متر مربع في ولاية كيليس التركية.

وأشار إلى أن حملة جمعية "بشير الخيرية" لبناء منازل للمحتاجين في إدلب ما تزال مستمرة.

 

آلاف المشروعات

وصرح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "İHH"، دورموش آيدين، أنهم نفذوا آلاف المشروعات في سوريا، لتقديم مساعدات في عدة مجالات مثل الغذاء والسكن والتعليم والصحة.

وقال آيدين إن الأطفال هم الأكثر تضرراً من الحروب، وإنهم يدعمون ويرعون ما يقرب من 18 ألف طفل ويتيم، مشيراً إلى وجود أكثر من 15 ألف طفل يتلقون تعليمهم في المدارس التابعة للهيئة، كما يواصل مئات الطلاب تعليمهم في جامعة دمشق التي افتتحتها الهيئة في اعزاز.

وأكد أن منظمة "İHH" قامت بإيصال أكثر من 25 ألف شاحنة مساعدات للمحتاجين في سوريا، مضيفاً أن المنظمة حاولت تخفيف معاناة المحتاجين ووزعت ملايين أرغفة الخبز وأنشأت عشرات المخيمات والمعسكرات.

وأوضح أن الهيئة قدمت 14 ألف منزل طوب إلى المدنيين الذين اضطروا للنزوح بسبب الحرب، في إطار حملة "كن سقفاً للمظلوم"، التي أطلقتها الهيئة بداية العام الماضي.

وأضاف "سنواصل جهودنا بدعم من محبي الخير في تركيا لتقديم المساعدة للمحتاجين من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، لقد نفذنا آلاف المشاريع ووزعنا ملايين أرغفة الخبز والوجبات الساخنة، ومستمرون في فعل ذلك".