icon
التغطية الحية

تركيا تُدخل قافلة لـ إجلاء الجرحى مِن مدينة رأس العين

2019.10.20 | 12:52 دمشق

18285196_303.jpg
إجلاء جرحى من مدينة رأس العين (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، أن قافلة تضم سيارات إسعاف دخلت إلى مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة وأجلت بعض الأشخاص بينهم جرحى مِن المدينة،  التي ما تزال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تسيطر على بعض الأحياء داخلها.

وقالت "الدفاع التركية" في بيان نقلته وكالة الأناضول: إن قافلةً مكّونة مِن 39 مركبة معظمها سيارات إسعاف، دخلت إلى مدينة رأس العين وخرجت - بشكل آمن - وهي تنقل بعض الأشخاص بينهم جرحى، مؤكّدةً أن التنسيق حول هذا الموضوع متواصل عن كثب مع المسؤولين العسكريين الأميركيين.

ونشرت وسائل إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوّراً يُظهر ما قالت إنه "المشاهد الأولى لـ وصول جرحى رأس العين إلى مشفى بلدة تل تمر القريبة، بعد إجلائهم مِن المدينة أمس".

وقال موقع "باسنيوز": إن "قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر الكردي والصليب الأحمر قادمة مِن بلدة تل تمر القريبة، تمكّنت مِن دخول مدينة رأس العين المحاصرة، ونجحت في إجلاء الجرحى مِن مشفى (روج) والخروج من المدينة".

وزارة الدفاع التركية أضافت في بيانها، أنها تراقب عن كثب خروج مَن سمَّتها "التنظيمات الإرهابية" مِن "المنطقة الآمنة" شمال شرقي سوريا، وذلك خلال مهلة 120 ساعة، وفقاً للاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن، موضحةً أنه "لا توجد أي عوائق على الإطلاق، وقد أبلغت السلطات العسكرية الأميركية بالمعلومات الكاملة حول الطرق التي سيتم سلكها بأمان، حين خروج تلك التنظيمات".

مِن جانبها، اتهمت "قسد" في بيان، أمس، القوات التركية بانتهاك هدنة "وقف إطلاق النار"، عبر منعها إجلاء الجرحى وفتح ممرات آمنة لهم، واستمرارها في محاصرة مدينة رأس العين، طالبةً مِن الولايات المتّحدة بتحمل مسؤولياتها في إلزام تركيا بتنفيذ الهدنة وفتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى والمصابين.

وكانت "الدفاع التركية" قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، أن "قسد" ارتكبت 20 عملًا استفزازيّاً أو انتهاكاً شمال شرقي سوريا، ما أدّى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخر، رغم اتفاق "المنطقة الآمنة" المبرم بين تركيا وأميركا.

يأتي ذلك، في ظل عملية عسكرية أطلقها الجيشان التركي والجيش الوطني تحت اسم "نبع السلام" شرق الفرات، يوم الـ 9 مِن شهر تشرين الأول الجاري، قبل أن تتوصل تركيا وأميركا، يوم الخميس الفائت، إلى اتفاق وقف إطلاق نار (مدته 120 ساعة) لحين انسحاب "قسد" مِن الحدود.