icon
التغطية الحية

تركيا تهدد بإنهاء أستانا بحال استمرار هجمات النظام على إدلب

2018.06.21 | 17:06 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو روسيا وإيران من أن استمرار الهجمات التي يشنها النظام وحلفاؤه على محافظة إدلب شمال غرب سوريا سيؤدي لانهيار مسار أستانا.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بمدينة أنطاليا التركية اليوم "لدينا 12 نقطة مراقبة في إدلب، ونقول لروسيا وإيران إذا وقعت هجمات على هذه المنطقة فإن هذا يعني نهاية المحادثات السياسية، وعندئذ ستستمر الحرب".

كما دعا جاويش أوغلو كلاً من روسيا وإيران لوقف هذه الهجمات المتواصلة على محافظة إدلب التي تعتبر من مناطق خفض التصعيد، وأنشأت تركيا فيها 12 نقطة مراقبة بموجب اتفاق أستانا.

وخاطب جاويش أوغلو روسيا وإيران قائلاً "أنتم ضامنون للنظام، وحصول الهجمات يعني انتهاء مسار أستانا وكذلك مسار جنيف".

لكن جاويش أوغلو تحدث عن وجود بعض من سمّاهم الإرهابيين في إدلب، لكنه أصرّ على ضرورة وقف الانتهاكات لاتفاق خفض التصعيد وقال "هناك إرهابيون انتقلوا من حلب إلى إدلب، وينبغي تطهير هذه المنطقة منهم، ولكن الانتهاكات يجب أن تتوقف".

 وأشار جاويش أوغلو إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تمارس القمع والاضطهاد بحق أهالي المنطقة في إدلب، ولفت إلى أن تركيا تعمل على تطهير إدلب من العناصر الإرهابية من جهة، والحيلولة دون حدوث انتهاكات لاتفاق مناطق خفض التوتر.

كما أكد أن بلاده على تواصل مع المجتمع الدولي بخصوص التطورات في إدلب، وتوجه تحذيراتها إلى إيران وروسيا، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالتفاهمات حول المنطقة.

وأوضح أن تركيا منذ دخولها المنطقة نجحت بالفعل في إخراج العديد من المجموعات والمدنيين من فلك الإرهابيين، لأنهم كانوا يرضخون لهم تحت الضغط، مشدداً في الوقت ذاته على أن التذرع بمكافحة الإرهاب، لا يبيح قصف مدينة مأهولة بالمدنيين وقتل سكانها بحجة القضاء على إرهابيين فيها.

وقامت تركيا بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر أستانا برعاية روسية تركية إيرانية بنشر 12 نقطة مراقبة في محيط محافظة إدلب وريفي حلب وحماة المجاورتين، حيث تتولى مراقبة إطلاق النار.