icon
التغطية الحية

تركيا تنظف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا إلى سواحل هاتاي| صور

2021.09.06 | 14:10 دمشق

20210906_2_49912348_68518081.jpg
(الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت بلدية ولاية هاتاي التركية، اليوم الإثنين، استمرار جهود تنظيف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا، قبالة سواحل منطقة "صامان داغ"، والمناطق القريبة منها.

وأضافت في بيان اطلعت علية وكالة "الأناضول" أن سفينة "سيد أونباشي"، تواصل أعمال التنظيف البحري قبالة سواحل "صامان داغ"، عقب ظهور آثار للتلوث النفطي على طول الساحل.

وقال رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، الثلاثاء الماضي إن الجزء الشمالي من البحر المتوسط، واجه تلوثاً بيئياً كبيراً خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب النفط من محطة كهرباء بانياس.

وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، قال السبت الفائت إنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، من جراء التسرب النفطي من سوريا، مشيراً إلى أن بلاه "تدخلت بشكل مباشر لمكافحة التسرب والتلوث الناجمين عن التسرب".

وأوضح أن حكومة بلاده اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة التسرب النفطي الذي اتجه بفعل الرياح نحو سواحل إسكندرون وهاتاي وصامان داغ جنوبي تركيا.

وأعلن يوم الجمعة الماضي وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، شروع سفينة "نينه خاتون" بأنشطتها لمكافحة التسرب قبالة سواحل قضاء صامان داغ التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وتسرّب 15 ألف طن "فيول" من أحد خزانات النفط في محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، في الـ 24 من الشهر الفائت، إثر تعرّضه لثقب وفتحة في أسفله، في حين أظهرت صور الأقمار الصناعية بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري وتنتشر في البحر الأبيض المتوسط.

النظام يطالب المواطنين بتنظيف الساحل من التسرب النفطي

وطالب مركز مكافحة التلوث في المديرية العامة للموانئ التابعة للنظام، من أصحاب المنازل القريبة من الساحل السوري، بالمساهمة في تنظيف تلوث الفيول في البحر والذي سببه التسرب من خزان في المحطة الحرارية في بانياس.

وقال مدير المركز حسين شحادة إن سبب التأخر في معالجة التسرب هو أن "الخزان الذي تسرب منه الفيول في المحطة الحرارية ببانياس موجود بمنطقة حماية ترابية، وعند حدوث التسرب كان الفيول مسخنا لحرارة 60 درجة من أجل تجهيزه للمحطة الحرارية، بالتالي لم يستطع العمال الاقتراب منه بسبب سخونته".

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من التعليقات التي تنتقد عمل المركز في التخلص من بقعة التلوث، وخصوصاً حول استخدامهم معدات بسيطة لمكافحته كالـ (السطل والخراطيم والأيدي).