icon
التغطية الحية

تركيا تعلن استهداف 6 عناصر من "بي كي كي" شمالي سوريا

2024.11.24 | 14:25 دمشق

آخر تحديث: 24.11.2024 | 14:51 دمشق

قوات تركية
تعبيرية: قوات تركية شمالي سوريا (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد تسعة عناصر من "حزب العمال الكردستاني" في شمالي سوريا، مؤكدة استمرار عملياتها ضد الإرهاب في المنطقة.
- تستهدف تركيا بشكل متكرر عناصر وقيادات "حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق، حيث نفذت عمليات عسكرية مثل "درع الفرات" و"نبع السلام" للسيطرة على مناطق استراتيجية.
- تهدف العمليات التركية إلى إنشاء "منطقة آمنة" لمنع وجود قوات كردية تُعتبر امتداداً لـ"حزب العمال الكردستاني"، وإعادة توطين اللاجئين السوريين.

أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف ستة عناصر من "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، المصنّف كمنظمة إرهابية في تركيا، وذلك في شمالي سوريا.

وأفادت الوزارة في بيانٍ رسمي، اليوم الأحد، أنها حيّدت تسعة عناصر من "بي كي كي/واي بي جي" في منطقتي "درع الفرات" و"نبع السلام" شمالي سوريا، وفقاً لوكالة "الأناضول".

وأكّدت الوزارة أن القوات التركية ستواصل عملياتها "بكل حزم حتى القضاء على الإرهاب" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، لافتةً إلى أن نشاطه يمتد إلى عدة دول في المنطقة، منها سوريا والعراق وإيران.

استهدافات متكررة

تعلن الاستخبارات التركية باستمرار عن استهداف عناصر وقيادات في (PKK/PYD) سواء في العراق أو شمال شرقي سوريا.

وقبل أسابيع، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 16 عنصراً من "بي كي كي" في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر أمنية أن جهاز الاستخبارات الوطني التركي (MIT) استهدف رئيس وحدات الدفاع الذاتي التابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" في عملية نُفّذت بالعراق.

وتشير منطقتا "نبع السلام" و"درع الفرات" إلى المناطق الواقعة شمالي سوريا التي سيطرت عليها تركيا وفصائل "الجيش الوطني السوري" المدعوم منها، خلال عمليتين عسكريتين نفّذتهما بين عامي 2016 و2019.

عملية "درع الفرات" التي انطلقت في آب 2016 استهدفت تنظيم "داعش" و"قوات سوريا الديمقراطية"، وأسفرت عن السيطرة على مناطق تشمل جرابلس والباب واعزاز بريف حلب.

أما "نبع السلام"، التي بدأت في تشرين الأول 2019، فقد ركزت على طرد "قوات سوريا الديمقراطية" من المناطق الحدودية مع تركيا، وشملت مدناً مثل تل أبيض في الرقة ورأس العين بالحسكة.

تهدف تركيا من هذه العمليات إلى إنشاء "منطقة آمنة" لمنع وجود قوات كردية تعتبرها امتداداً لـ"حزب العمال الكردستاني"، إضافة إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين في تلك المناطق.