icon
التغطية الحية

تركيا تعارض إشراك "الانفصاليين" بالعملية السياسية السورية

2020.12.03 | 06:22 دمشق

eoo2-tvxyaauynd.jpg
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن - الرئاسة التركية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جددت الرئاسة التركية معارضتها "إشراك الانفصاليين في العملية السياسية السورية"، مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل سلام دائم في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن: إنه "لا ينبغي إدراج أي عنصر انفصالي من شأنه أن يعرض وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية للخطر في العملية السياسية التي ستشكل مستقبل سوريا".

وذكرت الرئاسة التركية في بيان لها، أن كالن بحث خلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن، في المجمع الرئاسي في أنقرة الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب وقضايا المنطقة.

ووفق بيان الرئاسة التركية، "رفضت أنقرة أي نوع من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري للجماعات الإرهابية في سوريا".

وأكد كالن خلال اللقاء على أنه "رغم محاولات نظام الأسد إبطاء العملية السياسية فإنه من الضروري دعم عمل اللجنة الدستورية السورية، لخلق بيئة انتخابية حرة ونزيهة، وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين".

 

 

وأشار المسؤول التركي إلى "عزم أنقرة على حماية اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بالميدان وعلى طاولة المفاوضات، بالرغم من خروق النظام وحلفائه وانتهاكاتهم المتكررة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهود تركيا في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع روسيا في 5 آذار الماضي، "لمنع حدوث أزمة جديدة محتملة وموجة جديدة من الهجرة".

كما ناقش الجانبان ضرورة "الكفاح المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية دون تمييز"، بما في ذلك "تنظيم الدولة"، و"حزب العمال الكردستاني"، وحزب "الاتحاد الديمقراطي"، وذراعه العسكري "وحدات حماية الشعب"، الذين تعتبرهما تركيا امتداداً لحزب "PKK" في سوريا.

من جانبها قالت السفارة الأميركية في دمشق: إن المباحثات تركزت على "مناقشة الوضع في سوريا وجهود التوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع السوري"، مشيرة إلى أن "الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي من خلال إيجاد حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

 

 

اقرأ أيضاً: بيدرسون يدعو روسيا وأميركا إلى إيجاد أرضية مشتركة للحل في سوريا