icon
التغطية الحية

تركيا تشدد الإجراءات الأمنية على الحدود لمكافحة "الهجرة غير الشرعية"

2022.10.04 | 15:58 دمشق

السياج الشائك على البوابة الحدودية بين تركيا وبلغاريا (حريات)
السياج الشائك على البوابة الحدودية بين تركيا وبلغاريا (حريات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أنشأت السلطات التركية سياجاً شائكاً على بوابة الحدود مع بلغاريا، وزادت عدد الكاميرات وضباط الأمن في المنطقة، في إطار مساعيها لتشديد الإجراءات الأمنية بمواجهة "الهجرة غير الشرعية".

ويبلغ ارتفاع السياج مترين ونصف، ويقع في منطقة "كابيكول" بمقاطعة أدرنة شمال غرب تركيا، وفق ما نقلت صحيفة "حريات" التركية، اليوم الثلاثاء.

وكان مكتب والي أدرنة قد أبلغ مواقف شاحنات التصدير في العام الماضي، بضرورة أخذ الاحتياطات بسبب تسلل "المهاجرين غير الشرعيين" إلى الشاحنات.

وبحسب مكتب الوالي، فإن "المهاجرين" يتسللون إلى المقطورات بعد تمزيق القماش المشمع (الشادر)، ما يتسبب بتعطيل حركة الشاحنات، وبناءً عليه عززت مواقف الشاحنات من إجراءاتها الأمنية، بما في ذلك زيادة عدد الحراس.

ونبه سائق شاحنة إلى قدرة "المهاجرين" على إيجاد طرق أخرى للتسلل، لافتاً إلى الموقف القانوني الصعب الذي يجد السائق نفسه فيه بسبب هذه الحوادث.

وأوضح السائق، أن السلطات حين رفعت السلك الشائك للأعلى بدأ المهاجرون بقصه من الأسفل، مشيراً إلى اضطراره للتحقق من القماش المشمع وختمه في كل مرة يغادر فيها شاحنته ويعود إليها.

تركيا نقطة عبور إلى أوروبا

وتعدّ تركيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكن اتفاقاً بين تركيا والاتحاد الأوروبي، عام 2016، قلّص بشدة تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الذي بلغ ذروته عام 2015 بعد غرق الآلاف في طريق التهريب البالغة مسافته بضعة كيلومترات والذي يفصل بين تركيا واليونان.

وارتفع عدد طالبي اللجوء الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي مؤخرا بحسب وكالة فرونتكس، التي قالت إن طرق غرب البلقان ووسط البحر الأبيض المتوسط ​​وشرق البحر الأبيض المتوسط  كانت أكثر طرق الهجرة نشاطًا إلى الاتحاد الأوروبي، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022.

كما أشارت إلى أن طريق غرب البلقان شهد عبور 40 ألفاً و675 طالب لجوء، أو نصف العدد الإجمالي المسجل على حدود الاتحاد الأوروبي. مؤكدة أن هذا الرقم يقترب من ثلاثة أضعاف الرقم للفترة ذاتها من العام الماضي. وشملت الجنسيات الرئيسية على هذا الطريق سوريين وأفغاناً.