ملخص:
- نُقل جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزجي إيغي من تل أبيب إلى إسطنبول بعد مقتلها برصاص إسرائيلي.
- إيغي، البالغة من العمر 26 عاماً، قتلت برصاصة قنّاص استهدفت رأسها في بلدة بيتا.
- أُقيمت مراسم استقبال رسمية في مطار إسطنبول، بحضور شخصيات تركية بارزة.
- إيغي ثالث متطوعة من حركة التضامن الدولي تُقتل في فلسطين.
- الخارجية التركية دانت الحادثة، بينما وصفها بلينكن بأنها "غير مبررة".
وصل جثمان الناشطة الأميركية ذات الأصول التركية، عائشة نور إزجي إيغي، التي قُتلت على يد القوات الإسرائيلية خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، إلى تركيا بعد رحلة من تل أبيب إلى باكو ثم إسطنبول.
وتسلّم جثمانها في مطار حيدر علييف الدولي السفير التركي في باكو، جاهد باغجي، وموظفو السفارة التركية، حيث لُفّ الجثمان بالعلم التركي قبل نقله على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى إسطنبول.
وعند وصول الجثمان إلى مطار إسطنبول الدولي، استُقبل من قبل السفيرة عائشة سوزين أوسلوير، ممثلة وزارة الخارجية في إسطنبول.
وأُقيمت مراسم استقبال خاصة بحضور عدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم والي إسطنبول داوود غول، مفتي المدينة الدكتور صافي أرباغوش، ورؤساء بعض البلديات. كما أُقيمت مراسم دينية تضمنت قراءة دعاء قبل نقل الجثمان إلى ولاية أيدين ليوارى الثرى.
تفاصيل مقتل إيغي
قُتلت عائشة نور إزجي إيغي، التي كانت تبلغ من العمر 26 عاماً، برصاص حي أطلقه قنّاص إسرائيلي استهدف رأسها مباشرة أثناء مشاركتها في مظاهرة أسبوعية في بلدة بيتا القريبة من نابلس.
وكانت إيغي متطوعة ضمن حركة التضامن الدولي (ISM)، التي تهدف إلى حماية المزارعين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. تُعتبر إيغي ثالث متطوعة من هذه الحركة تُقتل على يد القوات الإسرائيلية، بعد راشيل كوري وتوم هورنادل.
وفي أول تعليق رسمي بعد مقتلها، أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً دانت فيه الحادثة ووصفتها بجريمة ضد الإنسانية، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية ومن يدعمونها سيُحاسبون أمام المحاكم الدولية.
ردود الفعل الدولية
الرئيس الأميركي جو بايدن علق على مقتل إيغي قائلاً إن الرصاصة قد تكون ارتدت من الأرض وأصابتها عن طريق الخطأ، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن مقتلها كان "بلا سبب وغير مبرر".
من جهتها، قالت القوات الإسرائيلية في بيان لها إن الجندي الذي أطلق النار كان يستهدف متظاهراً آخر.