icon
التغطية الحية

تركيا ترد على تصريحات مصر باجتماع "المجموعة المصغرة" بشأن سوريا

2020.10.25 | 11:50 دمشق

thumbs_b_c_06bd5488df30e3b4b28c6206f447dfc3.jpg
الخارجية التركية ترد على بيان مصر بشأن الأوضاع في سوريا ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، رفض بلاده للاتهامات التي أطلقها وزير الخارجية المصري سامح شكري ضد تركيا خلال اجتماع "المجموعة المصغرة" بشأن سوريا.

جاء ذلك في بيان لأقصوي حول بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية المصرية، الجمعة، بخصوص مشاركة الوزير المصري في اجتماع المجموعة المصغرة بشأن سوريا في 22 تشرين الأول الحالي.

وقال أقصوي"هذه الاتهامات ضد بلدنا الذي قدم الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب بسوريا، واحتضن نحو 4 ملايين لاجئ، وحمى الشعب من نظام ظالم والإرهابيين شمالي سوريا، وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في أستانا أو جنيف، أوهام لا يمكن أخذها على محمل الجد".

وأكد أن دور تركيا في سوريا لا يقتصر على الدفاع عن أمنها القومي فقط، وإنما لضمان الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها، مشددًا أنها ستواصل ذلك.

وأضاف "ما يقع على عاتق مصر العضو في المجموعة المصغرة حول سوريا ليس حمل لواء الأنظمة القمعية والكيانات الانقلابية الموازية والتنظيمات الإرهابية، وإنما الإنصات لتطلعات الشعوب، وخدمة السلام والأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة".

اقرأ أيضا:موسكو: اجتماع اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجه وفق ما نقل عنه المتحدث باسمه، انتقادات لتركيا متهما إياها "بزعزعة استقرار المنطقة".

 

 

يذكر أن بيان المجموعة المصغرة حول سوريا، أكد التزامها بدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لدفع العملية السياسية وعقد الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي "يجب أن تناقش القضايا الجوهرية بغية تحقيق تقدم فعلي".

وقال وزراء خارجية المجموعة، في بيان مشترك، عقب اجتماع افتراضي عقد الأربعاء، إن دول المجموعة المصغرة "يواصلون دعمهم بقوة لحل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وذكر البيان أنه "لا يوجد حل عسكري يحقق السلام والأمن والاستقرار لسوريا"، كما اعتبر أن "إقرار وقف إطلاق النار على صعيد البلاد هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل أفضل لكل السوريين".

ويزور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، العاصمة السورية دمشق، حيث وصل أمس السبت، في جولة يبحث خلالها استئناف اجتماعات "اللجنة الدستورية" في جنيف.

 

اقرا أيضا: بيدرسون في دمشق لبحث إمكانية عقد جولة جديدة لـ"اللجنة الدستورية"